كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1810- حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي بن أخي خديجة زوج النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
واسم أمه صفية وقيل فاخته وقيل زينب بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزي ويكنى أبا خالد له حديث في الكتب الستة.
روى عنه ابنه حزام وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعيد بن المسيب وموسى بن طلحة وعُروَة وغيرهم.
قال موسى بن عقبة، عَن أبي حبيبة مولى الزبير سمعت حكيم بن حزام يقول، وكان حكيم أشبه ولد حارثة بن الأوقص جده به.
وكان حكيم قبل البعثة قائما على سفهاء قريش يردعهم ويؤدبهم باتفاق من قريش على ذلك وفي ذلك يقول شاعرهم ... أطوف بالأباطح كل يوم ... مخافة أن يؤدبني حكيم ذكر ذلك الفاكهي في كتاب مكة، عَن أبي ثابت الزُّهْرِيّ واستدركه ابن الأَثِير، عَن الأشيري وعراه لابن هشام، وابن إسحاق وذكر أنه أسلم قديما بمكة.
ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أني يذبح عَبد الله ابنه.
وحكى الواقدي نحوه وزاد وذلك قبل مولد النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بخمس سنين.
وقتل والد حكيم في الفجار وشهدها حكيم.
وحكى الزبير بن بكار أن حكيما ولد في جوف الكعبة قال، وكان من سادات قريش.

الصفحة 605