كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1825- حماس غير منسوب.
رَوى ابن قانع من طريق حماد بن سلمة، عَن أبي جعفر الخطمي، عَن حميد بن حماس، عَن أَبيه قال دخل علينا رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم ونحن نيام فقال أي بني مروا بالمعروف وانهوا، عَن المنكر.
1826- حمال بن مالك بن حمال الأسدي.
ذكر سيف في الفتوح أن سعد بن أبي وقاص أمره على الرجل حين توجه إلى العراق.
1827- حمام بن عمر الأسلمي.
روى الطبراني من طريق يزيد بن نعيم أن رجلا من أسلم يُقَالُ لَهُ: عبيد بن عويم قال وقع عمى على وليدة فحملت بغلام يُقَالُ لَهُ: حمام وذلك في الجاهلية فأتى النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فكلمه في ابنه فقال له خذ ابنك فأخذه فجاء مولى الوليدة فعرض عليه رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم غلامين فقال خذ أحدهما ودع للرجل ابنه.
فأخذ غلاما اسمه رافع وترك له ابنه ثم قال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أيما رجل عرف ابنه فأخذه ففكاكه رقبة إسناده حسن.
وأَخرجه الباوردي وبقى بن مخلد والطبري في تهذيب الآثار من هذا الوجه بلفظ إن رجلا من أسلم يُقَالُ لَهُ: عمر اتبع رجلا من أسلم يُقَالُ لَهُ: عبيد فوقع على وليدة عبيد زنا فولدت له غلاما يُقَالُ لَهُ: حمام وذلك في الجاهلية وأن عمر يأتى النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فذكر الحديث.

الصفحة 616