كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1831- حمران بن حارثة الأسلمي أخو أسماء.
ذكر البغوي، عَن بعض أهل العلم أنهم كانوا ثمانية إخوة أسلموا كلهم وصحبوا وهم أسماء وحمران وخراش وذؤيب وسالم وفضالة ومالك وهند فأما حمران فذكروا أنه شهد بيعة الرضوان واستدركه بن الأمين.
قلت: وحكى الطبراني أن الثمانية شهدوا بيعة الرضوان وسيأتي شيء من ذلك في مالك بن حارثة وذَكَرَهُ أَبو مُوسَى فقال الفزاري بدل الأسلمي وهو غلط واضح.
1832- حمرة بضم أوله وبراء مهملة بن مالك بن ذي المشعار بن مالك بن منبه بن سلمة بن مالك بن عَدِيّ ابن سَعد بن رافع بن مالك بن جُشَم بن حاشد بن جُشَم بن خيوان بن نوف بن همدان الهمداني.
قال ابن سعد أخبرنا المدائني، عَن رجاله من أهل العلم قالوا قدم وفد همدان على رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وفيهم حمرة بن مالك بن ذي المشعار فقال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم نعم الحي همدان الحديث.
ووقع في بعض الروايات حميرة بن مالك فكأن بعضهم صغره.
وقال ابن الكلبي وفد في ثلاثمِئَة من العرب أو ثلاثمِئَة بيت من العرب كلهم مقر له بالولاء.
حمزة بن أبي أسيد بفتح الهمزة.
ذكره الإسماعيلي في الصحابة وضبط والده.
ذكر ذلك الخطيب في المؤتلف في ترجمة الرشيدي وساق من طريق علي بن معبد، عَن محمد بن سلمة، عَن محمد بن إسحاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن محمد بن خالد، الأَنصارِيّ، عَن حمزة بن أبي أسيد قال خرج رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم إلى جنازة بالبقيع فإذا ذئب مفترش ذراعيه بالطريق فذكر الحديث قال الخطيب ينبغي أن يكون هو حمزة بن أبي أسيد، الأَنصارِيّ فأبوه بضم الهمزة.
قلتُ: وَقد تَقدَّم في في القسم الثاني.

الصفحة 618