كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1850- حميد، الأَنصارِيّ.
يقال هو الذي خاصم الزبير في شراج الحرة والحديث في الصحيحين من طريق الزُّهْرِيّ، عَن عُروَة بن الزبير ولم يسم فيه بل فيه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير أَخرجه أَبو موسى من طريق الليث، عَن الزُّهْرِيّ فسماه حميدا قال أَبو موسى لم أر تسميته إلا في هذه الطريق.
قلت: ويعكر عليه أن في بعض طرقه أنه شَهِدَ بَدْرًا وليس في البدريين أحد اسمه حميد فالله أعلم.
1851- (ز) حميد آخر غير منسوب.
روى الباوردي من طريق عطاء بن السائب، عَن مالك بن الحارث، عَن رجل، وكان في الكتاب، عَن حميد قال استعمل النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم رجلا على سرية فلما رجع قال كيف وجدت الإمارة قال كنت كبعض القوم فقال إن صاحب السلطان على باب عقب إلا من عصم الله وأكبر الحديث.
وقد أَخرجه الطبراني من هذا الوجه لكن أورده في ترجمة حميد بن ثور والذي يظهر أنه غيره فإنه أَخرجه من وجه آخر فقال، عَن خيثمة بدل حميد.

الصفحة 633