كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1882- حنين بنون آخره مصغرا مولى العباس بن عبد المطلب.
قال البُخَارِيُّ:، وأَبو حاتم، وابن حبان له صُحبَةٌ.
وروى سمويه في الفوائد.
والبُخارِيّ في التاريخ من طريق الوضين بن عَبد الله بن حنين، عَن ابنة أخيه، عَن خالها، وكان يُقَالُ لَهُ: بن الشاعر أن حنينا جده كان غلاما للنبي صَلى الله عَلَيه وسَلم فوهبه للعباس عمه فأعتقه، وكان يخدم النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وكان إذا توضأ خرج بوضوئه إلى أصحابه فحبسه حنين فشكوه إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فقال حبسته لأشربه الحديث.
وروى يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق الجلاح أبي كثير سمعت حنينا العباسي يقول كنا يوم خيبر فجعل النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم على الغنائم سعد بن أبي وقاص وسعد بن عبادة الحديث وفيه الذهب مثلا بمثل.
وعبد الله بن حنين هذا من الرواة، عَن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقد روى النسائي من طريق نافع، عَن إبراهيم بن عَبد الله بن حنين، عَن أَبيه، عَن علي رضي الله عنه حديثا في النهي، عَن لباس القسي.
وقيل، عَن نافع، عَن عَبد الله بن حنين، عَن علي رضي الله عنه وقيل، عَن نافع، عَن حنين، عَن علي رضي الله عنه والأول أشبه بالصواب.

الصفحة 651