كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

949- (ز) ثعلبة بن عَبد الله بن سام.
يأتي في ثعلبة بن أبي مالك.
950- ثعلبة بن عبد الرحمن، الأَنصارِيّ.
يقال إنه كان يخدم النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
رَوَى ابنُ شَاهِين، وأَبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار، عَن أَبيه، عَن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عَن أَبيه، عَن جابر أن فتى من الأنصار يُقَالُ لَهُ: ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة والمدينة فقطنها, ففقده النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار فأرسل إليه عمر فقال انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيها راع يُقَالُ لَهُ: دفافة فقال لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في اتيانهما به وقصة مرضه وموته من خوفه من ذنبه.
قال ابن مَنْدَه: بعد أن رواه مختصرا تَفَرَّدَ به منصور.
قلت: وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول {ما ودعك ربك وما قلى} كان قبل الهجرة بلا خلاف.

الصفحة 73