كتاب نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد (اسم الجزء: 2)

أَن نوحاً أولُ رسولٍ أُرسِلَ، فالجمعُ لأنَّ مَنْ كذَّبَ رسولاً واحداً، فقدْ كذَّبَ جميعَ المرسلينَ، فهو من اسْتعمالِ اللفْظِ في حقيقتهِ ومجازهِ.

106 - {أَلَا تَتَّقُونَ}:
تَحْضيضٌ.

109 - {وَمَا أَسْأَلُكُمْ}:
احتراسٌ؛ لأن التَّحْضِيضَ مَظِنَّةُ طلبِ الْمُجازَاةِ.

112 - {وَمَا عِلْمِي}:
تقريرُ كونِه جَواباً مِنْ وجهينِ:
- أحدُهما: أن قولَكمْ إِنَّهمْ أراذِلُ؛ لا أعلمُهُ، بلْ هم خير منكُمْ لإيمانِهمْ.
- الثاني: أَن قولَكم: أراذلُ لِصِناعتهمُ الدَّنيَّةِ راضينَ بها؛ لعل لهمْ وجْهاً يُصَيِّرُ المرجوحَ عندي راجحاً ولَمْ أعلمْهُ.

الصفحة 348