كتاب سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وأخرجه أحمد (18873)، والنسائي 122/ 2 و145 من طريقين عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (932)، والترمذي (246) من طريق سفيان الثوري، وأبو داود (933)، والترمذي (247) من طريق العلاء بن صالح، كلاهما عن سلمة بن كهيل، عن حُجر بن عنبس، عن وائل بن حجر. وصححه الدارقطني (1267)، والبيهقي في "المعرفة" (3168)، والحافظ في "التلخيص" 1/ 236، وقال الترمذي: حديث حسن، لكن أعله ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم" 3/ 374 - 385 بجهالة حجر بن عنبس واضطراب المتن!
وخالفهما شعبة بن الحجاج فيما أخرجه عنه الطيالسي (1024) - ومن طريقه البيهقي 2/ 57 - وأحمد (18854) عن محمَّد بن جعفر، وأبو مسلم الكجي في "سننه" كما في "التلخيص الحبير" 1/ 237 عن عمرو بن مرزوق، والدارقطني (1270) من طريق يزيد بن زريع، وابن حبان (1805) من طريق وهب بن جرير وعبد الصمد، والطبراني في "الكبير" 22/ (2) من طريق سليمان بن حرب، و (3) من طريق عفان، ثمانيتهم عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العنبس عن علقمة بن وائل، عن وائل بن حجر: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خفض صوته بآمين. وفي رواية الطيالسي وعمرو بن مرزوق أن حجرًا أبا العنبس قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث عن وائل، وقد سمعتُ من وائل. وجاء في رواية محمَّد بن جعفر على الشك. قلنا: وبذلك يكون شعبة قد رواه على الوجهين: مرة بذكر علقمة بن وائل، ومرة بإسقاطه كسفيان الثوري والعلاء بن صالح، ولا يكون بذلك واهما في إسناده.
قال البيهقي في "السُّنن" 2/ 57 ردًا على البخاري في تخطئة شعبة في إسناده وقد نقله عنه الترمذي عند الحديث (246): أما خطؤه في متنه فبيّن، وأما قوله: حجر أبو العنبس، فكذلك ذكره محمَّد بن كثير، عن الثوري، وأما قوله: عن علقمة، فقد بين في روايته أن حُجرًا سمعه من علقمة وقد سمعه أيضًا من وائل نفسه، وقد رواه أبو الوليد الطيالسي عن شعبة نحو رواية الثوري ثم أسنده من طريقه وقال: قال: "آمين" رافعا بها صوته. =

الصفحة 38