كتاب سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 2)

["الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا" ثَلَاثًا] (¬1)، "سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" ثَلَاثَ مَرَّاتِ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ" (¬2).
قَالَ عَمْرٌو: هَمْزُهُ: الْمُوتَةُ، وَنَفْثُهُ: الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ: الْكِبْرُ.
¬__________
(¬1) ما بين الحاصرتين ليس في (س) و (م)، وأثبتناه من (ذ) والمطبوع، لكن ليس في (ذ) قوله: ثلاثًا، والصواب إثباتها كما توضحه رواية أبي داود وغيره.
(¬2) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عاصم العنزي، قال البزار: لا يُعرف، وقال ابن خزيمة بإثر ح (469): وعاصم العنزي وعباد بن عاصم مجهولان لا يُدرى من هما. وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 6/ 489: لا يصح، وكذلك ضعف هذا الخبر الطبري في "تهذيب الآثار" -قسم مسند عمر- 2/ 655، لكن صححه ابن خزيمة (468)، وابن حبان (1779)، والحاكم 1/ 235.
وأخرجه أحمد (16784)، وأبو داود (764) من طريقين عن شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (16760)، والبخاري في "تاريخه" 6/ 489 من طريق حصين ابن عبد الرحمن السلمي، عن عمرو بن مرة، عن عباد بن عاصم، عن نافع، به.
فسماه عباد بن عاصم!
وأخرجه البخاري 6/ 489 من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن عمار بن عاصم، عن نافع، به. فسماه عمارًا!
وأخرجه أحمد (16739)، وأبو داود (765) من طريق مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن رجل، عن نافع. فلم يذكر اسمه.
وقد صوّب الدارقطي في "العلل" 4/ ورقة 105 رواية شعبة بن الحجاج في تسمية شيخ عمرو بن مرة، وهي رواية المصنف.
ويشهد له دون قوله: "اللهم إني أعوذ بك ... " حديث عبد الله بن عمر عند أحمد (4627) ومسلم (601)، وانظر تمام شواهده عند أحمد.
ولقوله: " اللهم إني أعوذ بك من الشيطان ... " شاهد من حديث عبد الله بن مسعود عند أحمد (3828)، وسيأتي بعده.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (11473)، وسنده ضعيف.

الصفحة 8