كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 2)

كنا نصلي فيها قعودا.
وقيل عن مجاهد : كنا مع جنادة بن أبي أمية وفيه نظر.
1618 - وقد أخبرنا أبو محمد بن يوسف أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا سعدان بن نصر حدثنا معاذ بن معاذ عن حميد الطويل قال سئل أنس بن مالك عن صلاة السفينة فقال عبد الله بن أبي عتبة مولى لأنس وهو معنا في المجلس سافرت مع أبي الدرداء وابي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله الأنصاري يصلي بنا إمامنا صلاة الفرض قائما في السفينة ونصلي خلفه قياما ولو شئنا لخرجناه.
ورواه سفيان الثوري عن حميد غير انه قال : عن عبد الله بن عتبة وقال : وأراه ذكر أبا هريرة وكأنهم كانوا لا يخافون الغرق ولا تدور رؤوسهم عند القيام فصلوا قياما.
ولو كان عند أنس بن مالك خلاف في ذلك لأشبه أن يذكره ومولاه ( . . . . . . . . . . ) أذكرنا . والله اعلم.
300 - باب قصر الصلاة لمن كان سفره في غيره معصية
1619 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي : فمن خرج يقطع سبيلا أو يخيف آمنا أو في معصية من المعاصي لم يكن له أن يقصر ولا يأكل من الميتة ولو اضطر لأن الله جل ثناؤه قال : {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه} قال أحمد قد ذهب مجاهد في تفسير الآية إلى معنى ما ذهب إليه الشافعي.
1620 - أخبرناه أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو منصور العباس بن الفضل الضبي

الصفحة 440