كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 2)

لي : نعم القوم انتم لولا انكم تزعمون أنا نشرك . وانتم تشركون تقولون : ما شاء الله وشاء محمد.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله إني كنت لأكرهها لكم قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد.
1746 - أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقري أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا سفيان بن عيينة فذكره بإسناد ومهعناه.
1747 - أخبرناه أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي قال وأحب أن يخلص الإمام الخطبة بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم والعظة والقراءة لا يزيد على ذلك.
1748 - أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : الذي ارى الناس يدعون به في الخطبة يومئذ ابلغك عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن من بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لا إنما أحدث . إنما كانت الخطبة تذكيرا.
قال الشافعي : فإن دعا لأحد بعينه أو على احد كرهته ولم يكن عليه إعادة.
قال الشافعي في آداب الخطبة : واحب أن يكون كلامه قصدا بليغا جامعا.
قال أحمد : وروينا عن جابر بن سمرة قال : كنت اصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا.

الصفحة 499