كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (اسم الجزء: 2)

248 - قال لي يعقوب: وسألت زيد بن أسلم عن قول الله: {وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه}، قال: إذا حضر القسمة الرجل حين يوصي بالوصية القسمة يحضره ناسٌ أولو القربى، واليتامى والمساكين ويذكرونه قرابته، والمساكين يقولون: فلان مسكينٌ، وفلان ذو حاجةٍ فيأمرونه أن يحسن ولا يجحف بولده، فنهى الذين حضروا أن يكلموا بغير ذلك.
فقال: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم}، مثل ما ترك، {ذريةٌ ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً}.
249 - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عبد الرحمن عن أبي صخر قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: إن {إرم ذات العماد}، الإسكندرية؛ قال أبو صخر: وقال آخرون: هي دمشق.
-[126]-
أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني مالك قال: سمعت أنها دمشق.

الصفحة 125