كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (اسم الجزء: 2)

346 - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدِ عن أبيه في قول الله: {ولات حين مناصٍ}، قال: ولات حين منجى.
347 - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدِ عن أبيه قال: الأئمة الولاة، والهداة الفقهاء، والربانيون الولاة، والأحبار الفقهاء.
348 - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ -[165]- اللَّهِ قَالَ: لَئِنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ تَزَوَّجْتُ عَائِشَةَ؛ قَالَ: فَنَزَلَ الْقُرْآنُ: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عند الله عظيماً}؛ قَالَ اللَّيْثُ: عَائِشَةُ بِنْتُ عَمِّهِ لأَنَّهُ مِنْ قَوْمِهَا؛ قَالَ: وَظَنَنْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ قَالَ: لَقَدْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ [السلام]، وأنه عَلَى طَلْحَةَ لعاقبٌ لِهَذَا الأَمْرِ.

الصفحة 164