كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (اسم الجزء: 2)

3 - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ: {[الَّذِينَ هُمْ عَلَى صلاتهم] دائمون}، قَالَ: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ.
4 - قال ابن وهب: وحدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن -[4]- أبي خالد [ .. ... .. ] حج في الزمان الأول، فلما قضى نسكه قال: أتيت المدينة [ .. ... ... ... .. صلى] الله عليه وسلم، وأتيت حرمه [ولقـ ... ... ها] من [صحابة (؟) .. ... ... ... ] صلى ركعتين ثم سلم، فقال: إنكم [ .. ... ... .. ] صالحا ينفعني، فدخل رجلٌ من [ .. ... ... ... .. ] الله، فقال [ .. .. ] أبو الدرداء، فحمد الرجل [ .. ... ... ... ... ... ... ] الله، قال: [ .. ... .. تي] أني دعوة ربي بعد ما [صليت .. ... ... ... ] يرحم غربتي وأن يرزقني جليسا صالحا [ .. ... ... ... ... .. ] أسعد بدعائك منك لا جرم، والله [لأحدثك .. ... ... ... .. صلى الله] عليه وسلم، ما حدثته قبلك [اتحـ .. ... ... ... ... ] يقول: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسه، ومنهم مقتصدٌ ومنه سابقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [ذَلِكَ هُوَ] الْفَضْلُ الكبير}، فيجيء السابق فيدخل الجنة بغير حسابٍ، ويجيء المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا، ويوقف الظالم في طول الموقف فيحاسب بمظلمته، ثم يتلقاهم الله جميعا [برحمته]، فذلك حين يقولون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لغفورٌ شكورٌ}.

الصفحة 3