كتاب اللباب في علل البناء والإعراب (اسم الجزء: 2)

وَالثَّانِي أَن اصلها مَه الَّتِي بِمَعْنى اكفف وَمَا شَرْطِيَّة وَالْمعْنَى اكفف عَن كل شَيْء مَا تفعل افْعَل
ويدلُّ على أنَّ مهما اسمٌ أَو فِيهَا اسمٌ عودُ الضَّمِير إِلَيْهَا فِي مثل قَوْله تَعَالَى {مهما تأتنا بِهِ من آيَة}
فصل

وأمَّا حيثُ فَلَا تَجْزِمُ إلاَّ إِذا كانتْ مَعهَا مَا لوَجْهَيْنِ
أَحدهمَا أنَّ حَيْثُ تلْزم إضافتها إِلَى الْجمل والمضاف يعْمل الْجَرّ وَهُوَ من خَصَائِص الْأَسْمَاء فَلَا يعملُ الجزمَ المختصَّ بالأفعال

الصفحة 54