كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (اسم الجزء: 2)

يُرْسِلُ اللهُ، لا تَكُونُ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّ اللهَ يُرْسِلُهَا يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأيْتُمْ مِنْهَا شَيْئاً فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ». متفق عليه (¬1).
2 - وَعَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: مَاتَتْ فُلاَنَةُ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَخَرَّ سَاجِداً، فَقِيلَ لَهُ: أَتَسْجُدُ هَذِهِ السَّاعَةَ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا» وَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ مِنْ ذهَاب أَزْوَاجِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه أبو داود (¬2).
¬_________
(¬1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1059) , ومسلم برقم (912)، واللفظ له.
(¬2) حسن/ أخرجه أبو داود برقم (1197).

الصفحة 679