كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب (اسم الجزء: 2)

من بيت العلم والفضل والتاريخ وهم أصحاب تاريخ دمشق ومحدثوها، روى عن جدّه وأخذت له إجازة، كتب له فيها جماعة من الشيوخ والأئمة والعلماء منهم.

1148 - عماد الدين أبو المظفر علي بن قرا أرسلان بن داود بن محمد بن
أرتق الأرتقي الأمير.
لما مات أخوه نور الدين محمد بن قرا أرسلان صاحب حصن كيفا كان عماد الدين علي قد سيره الملك الناصر صلاح الدين مقدّما على عسكره (¬1) لحصار الموصل فلما بلغه وفاة أخيه (¬2) نور الدين سار اليه ليملك البلاد، لصغر أولاده، فتعذر عليه ذلك فسار الى خرتبرت فملكها فبقيت في يده ويد أولاده من بعده الى سنة عشرين وستمائة (¬3).
¬_________
= بها الحديث فأكثر وعاد الى بغداد فوقع على القفل حرامية فجرح وبقي ببغداد وتوفي في جمادى الاولى وترجمه الذهبي وقال: «وكان ذكيا فاضلا حافظا نبيلا مجتهدا في الطلب».وله ترجمة في النجوم والشذرات). والتكملة للمنذري 463/ 2 برقم 1667 وذيل الروضتين لأبي شامة ص 120 و 121، وسير أعلام النبلاء 145/ 22: 94، والمختصر لأبي الفداء 131/ 3، وتاريخ الاسلام والعبر: وفيات 616، والوافي بالوفيات 391/ 21، وطبقات السبكي 126/ 5 وغيرها.
(¬1) (جاء في حوادث سنة «581 هـ‍» من الكامل أنّ أخاه نور الدين سيّره في عساكره إلى صلاح الدين وهو يحاصر الموصل وهو معه. فهذا هو الصّواب).
(¬2) (كانت وفاة أخيه سنة «581 هـ‍» كما في الكامل وغيره).
(¬3) (هذا قول ابن الأثير وانما جعل هذه السنة غاية لأخبارهم لأنّه كتب فيها النسخة الثانية من تاريخه وهي نسخة بدر الدين لؤلؤ، وإلاّ فانه قال في حوادث سنة «622 هـ‍»

الصفحة 115