كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب (اسم الجزء: 2)

الحلي الأمير.
من بيت الامارة والولاية، ذكره شيخنا تاج الدين ابن الساعي في تاريخه وقال: في شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وستمائة الحق عماد الدين محمد بن أبي فراس بالأمراء ورتب شحنة بالحلة السيفية ثم ظهرت أمور أوجبت عزله فعزل سنة ثلاث وأربعين ورتب عوضه الأمير قطب الدين (¬1) سنجر البكلكي في شهر رمضان من السنة، ثم رتب عماد الدين شحنة بالكوفة، عوض الأمير ناصر الدين آقوش الشامي، ثم عزل وذلك لمعاقرته العقار وإهماله الأمور، استشهد في الواقعة سنة ست وخمسين وستمائة.

1190 - عماد الدين محمد بن الحسن (¬2) بن أحمد الأبهري شيخ رباط
الخلاطية، يعرف بالزمهرير.
قدم بغداد في صحبة مولانا نصير الدين أبي جعفر الطوسي وأحضر فرمانا
¬_________
= «605 هـ‍» كما في الكامل والجامع المختصر. وهو عم والد أبي المظفر هذا المترجم، وكان جدّ جمال الدين ورضي الدين ابني طاوس لأمهما - كما صرّح به مؤلف الروضات في ترجمة رضي الدين علي بن طاوس وترجمة ورام بن أبي فراس المذكور ص 767). (وأبو فراس له ترجمة حسنة في الحوادث - ص 189 - وأخبار متفرقة في النجوم الزاهرة ومرآة الزمان وذيل الروضتين. توفي سنة «641 هـ‍».قال ابن الأثير في حوادث سنة «622 هـ‍» من الكامل يذكر مفارقته لامارة الحاج «وفيها هرب أمير حاج العراق وهو حسام الدين أبو فراس الحلي الكردي الورامي وهو ابن أخي الشيخ ورام، كان عمه من صالحي المسلمين وخيارهم من أهل الحلة السيفيّة، فارق الحاج بين مكة والمدينة وسار الى مصر ...». وكان ذكره في حوادث سنة 610 هـ‍).
(¬1) (سيأتي ذكره في باب قطب الدين).
(¬2) (راجع الرقم 1028).

الصفحة 135