كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب (اسم الجزء: 2)

من البيت العريق في المملكة والمتسلط على جبال اللّر وهي مملكة وسيعة وجبال منيعة كثيرة الخيرات وهي مقصد لكل من خانه الزمان وبلي بالحاجة والحرمان، وهذه البلاد في اهتمامهم الى الآن.

1015 - عماد الدين أبو محمد تميم بن مسعود بن محمود البعلبكي الأديب.
كان عالما بمعاني القرآن، وما جاء في المعاني والبيان، وقال: من أراد أن يعرف جوامع الحكم والكلم وفضل الاختصار، وكفاية الإيجاز فليتدبر القرآن المجيد وليتأمل علوه على سائر الكلام فمن ذلك قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا} فقوله استقاموا، كلمة واحدة اشتملت على الطاعات كلها.
ومن ذلك قوله - جلّ وعلا -: {أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ} كلمة تنبئ عن خلوص سرورهم من الشوائب.

1016 - عماد الدين أبو الأمانة جبرئيل (¬1) بن صارم بن أحمد الصعبي
المصري الأديب الرسول.
ذكره محب الدين بن النجار في تاريخه وقال: قدم بغداد سنة أربع وثمانين وخمسمائة وهو خامل سيئ الحال فتفقه على مذهب الامام أحمد وقرأ الخلاف
¬_________
(¬1) (ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه «نسخة باريس 2133 ورقة 150» وابن رجب في الطبقات «321».وذكره ابن الساعي في الجامع المختصر ج 9 ص 262 وابن العماد الحنبلي في الشذرات في وفيات سنة «601 هـ‍». ولكن الصواب ما ذكره ابن الساعي في حوادث سنة «605 هـ‍» قال في الجامع المختصر - ص 262 - : «وفي يوم الثلاثاء تاسع عشري ربيع الآخر وصل العماد جبريل المصري المنفذ الى خوارزم شاه علاء الدين محمد ووصل معه رسول منه وتلقاه الموكب الشريف الديواني على عادته في ذلك».فوفاته وقعت بعد سنة 605 هـ‍)، وانظر الوافي 46/ 11.

الصفحة 50