كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

3153- كلُّ نهْرٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجَرْيبَ فإنَّهُ يُرْوِيني
الجريب: وادٍ كبير تنْصَبُّ إليه أوْدِيَة يضرب لمن نِعَمَهُ أسْبَغُ عليك من نعم غيره
3154- كلُّ صَمْتٍ لاَ فِكْرَةَ فيِه فَهْوَ سَهْوٌ
أي غفلة لا خير فيه.
3155- كَثَرَةُ العِتَابِ تُورِثُ البَغْضَاءَ
3156- أكْثَرَ مَصَارِعِ العٌقُولِ، تَحْتَ بُرُوقِ المَطَامِعِ
3157- الكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ
يعني بالكفر الكُفْرَانَ، والمخْبثة: المفسدةُ، يعني كفر النعمة يُفْسِدُ قلبَ المنعم على المنعَمِ عليه.
3158- الكَلاَمُ ذَكَرٌ والجَوَابُ أُنثَى، وَلاَبُدَّ مِنَ النِّتَاجِ عِنْدَهَ الأزْدوَاجِ
3159- كلُّ إنَاءٍ يَرْشَحُ بما فِيه
ويروى "ينضج بما فيه" أي يتحلَّب
3160- كَفَى بالمَشْرَفِية وَاعِظَاً
المَشْرَفية: سُيُوفٌ تَنسَبُ إلى مَشَارف الشأم، وهي قُرَاهَا.
وهذا قريب من قولهم "ما يَزَاعُ السلطان أكثر مما يَزَع القرآن"
3161- كَرَاكِبِ اثْنَيْنِ
أي كراكب مَرْكُوبين اثنين، وهذا لا يمكن.
يضرب لمن يتردَّدُ بين أمرين ليس في واحدٍ منهما [فَضْلٌ]
3162- كادَ النَّعَامُ يَطِيرُ
يضرب لقرْب الشَيء ممَّا يُتَوقَّعُ منه لظهور بعض أماراته.
3163- كلُّ غَانِيَةٍ هِنْدٌ
يضرب في تَسَاوِى القوم عند فساد الباطن
3164- كَالجَرَادِ لاَ يُبْقِى وَلاَ يَذَرُ
يضرب في اشتداد الأمر واستئصال القوم
3165- كَمَا تَزْرَعُ تحصُدُ
هذا كما يُقَال "كما تَدِينُ تدان"
يضرب في الحثِّ على فعل الخير.
3166- كالمَحْظُورِ فِي الطِّوَلِ
المحظور: الذي جعل في الحظيرة، -[163]- والطِّوَلُ: الحبْلُ يشدُّ في إحدى قوائم الدابة ثم ترسل ترعى. يضرب للذي يقل حَظُّه مما أوتي من المال وغيره.

الصفحة 162