كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

3933- مالَكَ مِنْ شَيْخِكَ إلاَ عَمَلُهُ
يضرب للرجل حين يكبر، أي لاَ يُصْلح أن يُكَلَّف إلاَ ماكان اعْتَاده وقَدَر عليه قبل هَرَمِه.
3934- ما تُحْسِنُ تَعْجُوهُ وَلاَ تَنْجُوهُ
أي تَسْقِيه اللَبن، وتنجوه: من النَّجْوِ، يُقَال للدواء إذا أمشى الإنسان: قَدْ أنْجَاه.
يضرب للمرأة الحمقاء، والهاء راجعة للولد
3935- ما نَزَعَهَا مِنْ لَيْتَ
الهاء راجعة إلى الفعلة، أي فعل الفعلة القبيحة لاَ يريد أن يَنْزِعَ عنها
يضرب للرجل يعلقه الذم أو الأمر القبيح فلاَ يَنْزِع عنه.
وأراد ما نزع عنها فحذف "عن" وأوصل الفعل، وقوله "من ليت" أي لم يترك تلك الفعلة من الندم، وهو قول النادم:
ليتني لم أفعل، يريد لم يندم على ما فعل.
3936- ما هَلَكَ امْرؤٌ عَنْ مَشُورَةٍ
المَشُورة والمَشْوَرة: لغتان، والأصل المَشْوَرَة على وزن الجَهْوَرَة والَمعتَبة ثم خُفِّفَتْ فقيل المَشُورة على وزن المَثُوبة، وقرأ بعضهم (لَمَثوبَةٌ من عند الله خير) على الأصل يضرب في الحث على المشاورة في الأمور
3937- ما لِلرِّجَالِ مَعَ القَضَاءِ مَحَالَةٌ
المَحَالة: الحِيلة، ومنه قولهم "المرء يَعْجِزُ لاَ مَحَالَةَ) (المحفوظ ... المرء يعجز لاَ المحالة ... )
3938- ما النَّاسُ إلاَ أكْمَةٌ وَبَصِيرٌ
بضرب في التفاوت بين الخلق
3939- المَرْءُ أَعَلَمُ بشَأْنِهِ
يضرب في العُذْر يكون للرجل ولاَ يمكنه أن يُبْدِيه
أي أنه لاَ يَقْدر أن يفسر للناس من أمره كل ما يعلم.
3940- المَنَاكِحُ الكَرِيمَةُ مَدَارِجُ الشَّرَف
قَالَه أكثمَ بن صَيفي
3941- المُشَاوَرَةُ قبلَ المُثَاوَرَةِ
هذا كقولهم "المُحَاجزة قبل المُناجزة" و"التقدُّم قبل التَّندم".
3942- المُدَارَاةُ قِوَامُ المُعَاشَرَةِ وَمِلاَكُ المُعَاشَرَةِ

الصفحة 289