كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

3943- ما أحْلَى فِي هَذَا الأمر وَلاَ أمَرَّ
أي لم يصنع شيئاً
3944- مالِي فِي هّذَا الأمر يَدٌ ولاَ أصْبُعٌ
أي أثَرٌ.
3945- ما رأَيْتُ صَقْراً يَرْصُدُهُ خَرَبٌ
يضرب للشريف يَقْهَرُه الوضيع.
3946- ما أُمَامَةُ مِنْ هِنْدٍ
يضرب في البَوْن بين كل شيئين لاَ يُقَاس أحدُهما بالآخر، ذكره اللحياني.
3947- مالَهُ حَابِلٌ ولاَ نَابِلٌ
فالحابل: السدي، والنابل: اللُّحْمَة، أي ماله شيء.
3948- ما اسْتَبقَاكَ مَنْ عَرَّضَكَ لِلأسَدِ
يضرب لمن يحملك على ما تُكْرَهُ عاقبتُه
3949- مِثْلُ النَّعَامَةِ لاَ طَيْرٌ وَلاَ جَمَلُ
يضرب لمن لاَ يُحْكَم له بخير ولاَ شر.
3950- ما عَسَى أَنْ يَبْلُغَ عَضُّ النَّمْلِ
يضرب لمن لا يُبَالِى بوعيده.
3951- مَا سَدَّ فَقْرَكَ مِثْلُ ذَاتِ يَدِكَ
أي لاَ تَتَّكل على غيرك فيما يَنُوبُكَ
3952- ما قَلِّ سُفَهاءُ قَوْمٍ إلاَ ذَلُّوا
هذا مثل قولهم "لاَبُدَّ للفقيه من سَفِيه يُنَاضِلُ عنه"
3953- ما النَّارُ في الفَتِيلَةِ بأحْرَقَ مِنَ التَّعَادِي لِلقَبِيلَةِ
3954- مالهُ حَلَبَ قَاعِداً واصطَبَحَ بَارِداً
يُقَال: معناه حلَب شاةً وشرِبَ من غير ثُفْل، وهذا في الدعاء عليه.
3955- مُقَنَّعٌ وَاسْتُهُ بَادِيَةٌ
يضرب لمن لاَ سِرَّ عنده.
3956- ما تَسَالَمُ خَيْلاَهُ كَذِباً، وما تَسَايَرُ خَيْلاَهُ كَذِباً
يضربان للكذاب، قَالَ الشاعر:
فَمَا تَسَالَمُ خَيْلاَهُ إذا التَقَتَا ... وَلاَ يعرج عَنْ بَابٍ إذا وَقَفَا
قَالَ الفراء: فلاَن لاَ يُرَدُّ عن باب ولاَ يُعَرَج عنه، قَالَ ابن الأَعرَبي: يُقَال كَذَّاب لاَ تَسَايَرُ خَيْلاَه ولاَ تَسَالم خَيْلاَه، أي لاَ يصدق فيقبل منه، والخيلُ إذا تسالمت تسايرت لاَ يهيج بعضها بعضاً، قَالَ: وأنشد لرجل من محارب:
ولاَ تَسَايَرُ خَيْلاَهُ إذا التَقَتا ... ولاَ يُرَوَّعُ عَنْ بَابٍ إذا وَرَدَا

الصفحة 290