كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

2499- عِلَّةٌ مَا عِلَّهْ، أوتَاد وَأخِلَّهْ، وَعَمَدُ المِظَلَّه، أبْرِزُوا لِصِهْرِكُمْ ظُلَّهْ
قَالتها امرَأة زُوِّجتْ وأبطأ أهلها هداءها إلى زوجها، وأعتلوا بأنه ليس عندهم أداة للبيت، فَقَالته اسْتِحْثَاثاً لهم وقَطْعاً لعلتهم،
يضرب في تكذيب العلل.
2500- عَجِلَتْ بِخَارِجَةَ العَجُوُلُ
خارجة: اسم رجل، والعَجُول: أمه ولدته لغير تمام. يضرب عند ما عجل قبل إنَاهُ.
2501- عَنْ مُهْجَتِي أُجَاحِشُ
المجاحشة: المدافعة، وهذا مثل قولهم "جاحَشَ عَنْ خَيْط رَقَبَته"
2502- عَلِقَتْنِي مِنْ هذا الأَمْرِ قِيَرَةٌ
أي ما يكره ويثقل، والقير: القير والقار، وهما ما مر (قيل: هو الزفت وقيل: شَيء أسود يطلى به الإبل.)
2503- عِنْدَ رُؤُوسِ الإبِلِ أَرْبَابُها
يضرب لمن يَتَدَرَّأُ ويَطْغَى على صاحبه أي عندي من يمنعك.
2504- عَنِ الشَّرِّ لاَ تَنَاسيَنَّ
ويروى "لا تنسين" يضرب لمن لا يَرْدَعُه عن الشر زَجْرُ زاجرٍ.
و"عن" من صلة الزجر، كأنه قَال: زَجْره عن الشر لا تتركن.
2505- أََعْرِفُ ضَرِطِى بِهِلاَلٍ
قَال يونس بن حبيب: زعموا أن رُقية بنت جُشَم بن معاوية وَلَدَت نميراً وهلالا وسُواءة، ثم اعتاطت، فأتت كاهنة بذي الخلصة فأرتها بطنها، وقَالت: إني قد وَلَدُتْ ثم اعْتَطْتُ، فنظرتْ إليها ومَسَّت بطنها، وقَالت: رب قبائل فَرِق، ومجالس حلق، وظعن خرق، في بَطِنِك زق، فلما مخضت بربيعة بن عامر، قَالت: إني أعرف ضَرِطى بهلال، أي هو غلام، كما أن هلالا كان غلاما. يضرب هذا المثل حين يحدثك صاحبك بخبر فتقول: ما كان من هذا شَيء، فيقول صاحبك: بلى، إني أعرفُ بعضَ الخبر ببعض، كما قَالت القائلة: أعرف ضَرِطى بهلال.
2506- أَعِنْ أَخَاك وَلَوْ بالصَّوْتِ
يضرب في الحثِّ على نُصْرَة الإخوان

الصفحة 30