كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

2507- عَلَى شَصَاصَاءَ تَرَى عَيْشَ الشَّقِيِّ
أي لا ترى الشقَّي إلا على شدة حال والشَّصاصَاء: شدةُ العيشِ
2508- عِنْدَ التَّصْرِيحِ تُرِيحُ
أي: إذا صرح الحقَ استرحْتَ، ولم يبقَ في نفسك شَيء، وأراح: معناه استراح وصَرَّح: معناه صَرُحَ
2509- الاعْتِرَافُ يَهْدِمُ الاقْتِرَافَ
2510- عجْعَجَ لما عَضَّهُ الظِّعان
عَجْعَج: أي صاح، والظعان: نِسْع يشدُّ به الهودج.
يضرب لمن يَضِجُّ إذا لزمه الحقَ وهذا قريب من قولهم "دَرْدَبَ لما عَضَّه الثِّقَافُ"
2511- عَطَوْتَ في الحَمْضِ
العَطْو: التناوُلُ، أي أَخَذْتَ في رَعْى الْحَمْض يضرب للمُسْرِف في القول
2512- عَارِيَّةٌ أكْسَبَتْ أَهْلَهَا ذَمَّاً
وذلك أن قوماً أعاروا شيئاً ثم استردُّوه فذُمُّوا، فَقَالوا هذا القول
يضرب للرجل يحسن إليه فيذم المحسن
2513- عَرَفَتِ الْخْيلُ فُرْسَانهَا
يضرب لمن يعرف قِرْنَه فينكسر عنه لمعرفته به
2514- العَبْدُ مَنْ لاَ عَبْدَ لَهُ
يضرب لمن لا يكون له مَنْ يكفيه عملَه فيعمله بنفسه
2515- عِنْدَكِ وَهِيٌ فَارْقَعِيِه
أي بِكِ عيبٌ وأنت تعيبين غيرك
2516- عَنَاقَ الأَرْضِ إِنَّ ذَنبِى اقْتُفِرَ
عناقَ الأرض: دابة نحو الكلب الصغير، ويُقَال له: التُّفَةُ، وليس يُوَبِّرُ من الدواب إلا الأرنبُ وعَنَاقَ الأرض، والتُّوْبِير: أن تضمَّ براثنَهَا إذا مَشَتْ، فلا يرى لها أثر في الأرض، والاقتفار: الاتباع يضربه البريءُ الساحةِ يقول: أنا عَنَاقَ الأرض إن تَتْبَعْ أثرى في الذي أرمى به، يعني لا يُرَى له أثر عَلَىَّ أثر
2517- عَوْدُكَ وَالبَدْءُ دَرَنٌ بِبَدَنٍ
العرب تقول في موضع السرعة والخفة: ما هو إلا دَرَنٌ ببَدَن؛ لسرعة اتساع البدن، يقول: عَوْدُك إلى هذا الأمر وَبَدؤُك به كان سَرِيعاً. -[32]-
يضرب لمن يَعْجَلُ فيما همَّ به من خير أوْشر

الصفحة 31