كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4218- انْجُ وَلاَ إخَالُكَ نَاجِياً
قَالَته الهَيْجُمَانة لأبيها حين أخبرته بإغارة مَقْرُوع عليهم، وقد ذكرت القصة بتمامها عند قوله "حَنَّتْ ولاَ هَنَّتْ" (انظر المثل رقم 1025)
4219- النَّجَاحُ مَعَ الشِّرَاحِ
كذا قَالَ الأَصمعي، قَالَ: ومعناه اشرح لي أمري فإن ذلك مما يُنْجِحُ حاجتي، وعلى ما قَالَ الشَّرَاح التَّشْرِيحُ.
4220- النَّاقَةُ جِنٌّ ضِرَاسُهّا
يُقَال: ناقة ضَرُوس، إذا كانت سيئة الخلق عند النتاج، وإذا كانت كذلك حامت على ولدها، وجِنُّ كل شيء: أولُه وقربُ عهده.
يضرب للرجل الذي ساء خلُقه عند المحاماة.
4221- النَّقْبُ مِعَادُهُ مَزَاحِيفُ المَطِيِّ
النَّقْب: الطريق في الجبل، أي هناك تزلق وتزحف المطايا، يعني أن الأمور بعَوَاقبها تتبين.
4222- أَنْقَعَ لَهُ الشَّرَّ حَتّى سَئِمَ
أي أدام وأعدَّ كما ينقع الدواء في الماء.
4223- نَشِطْتُهُ شَعُوبُ
أي اقتلعته المنية، وأصله من قوله:
"نَشِطته الحية" إذا عَضَّته بنابها.
4224- نَظَرَ المَرِيضِ إلى وُجُوهِ العُوَّادِ
يضرب مثلاً للمضطر ينظر إلى محب.
4225- نَفْسِي تَمْقُسُ مِنْ سُمَانَي الأقْبَرِ
(مقست نفسه - من باب فرح - ومثله تمقست، أي غثت)
قَالَه ضبي صاد هامة، فظنها سُماني فأكلها، فأصابه القيء.
يضرب مثلاً في استقذار الشيء.
4226- نَاوَصَ الجِرَّةَ ثُمَّ سَالَمَهَا
الجِرَّة: خشبة يُصَاد بها الوحش، أي أضرب ثم سكن، و"ناوص" من النَّوِيص وهي الحركة، يُقَال "ما به نويص" أي قوة وحراك، والجِرَّة: حِبالة، وإذا نَشَب الظبي فيها نَاوَصَهَا ساعة واضطرب، فإذا غلبته اسْتَقَرَّ فيها كأنه سالمها.
يضرب لمن خالف ثم اضطر إلى الوفاق
4227- نَظَرَ التُيُّوسِ إلى شِفَارِ الجَازِرِ
يضرب لمن قهر وهو ينظر إلى عدوه.
4228- انْجُ سَعْدٌ فَقَدْ هَلَكَ سَعيدٌ
هما ابنا ضبة بن أد، وتمثل به الحجاج، وقد ذكرت القصة في باب الحاء.

الصفحة 339