كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4229- إنْبَاضٌ بِغَيْرِ تَوْتِيرٍ
أي يُنِبِضُ القَوْسَ من غير أن يُوَتِّرَها أي يتوعَّد من غير أن يقدر عليه، ويزعم أنه يفعل ولا مفعول يفعل؛ لأن الإنباض ثَانٍ للتوتير، فإذا لم يكن توتير فكيف إنباض؟
4230- النَّاسُ كأسْنَانِ المُشْطِ
أي متساوون في النسب، أي كُلُّهم بنو آدم.
4231- النَّاسُ بُخَيْرٍ ماَ تَباَيَنُوا
أي مادام فيهم الرئيس والمرؤس، فإذا تساووا هلكوا.
4232- النَّاسُ كإبِلٍ مِائَةٍ لاَ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَة
أي إنهم كثير، ولكن قلَّ منهم مَنْ يكون فيه خير.
4233- النِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطانِ
قَالَه ابن مسعود رضي الله عنه.
4234- نَقْطُ عَرُوسٍ وَأَبْعارُ ظِبَاءٍ
يُقَال: إن جريرا مَرَّ بذي الرُّمِة وهو يُنْشد، وقد اجتمع الناسُ عليه، فَقَالَ هذا المثل، أي إن هذا الشعر مثل بَعْر الظبي مَنْ شَمَّه وَجَد لهُ رائحة طيبة، فإذا فَتَّته وجده بخلاَف ذلك.
4235- نِقيِّ نّقِيقّكِ فماَ أَنْتِ إِلاَ حُبَارَي
قَالَه رجل اصطاده هامة فنقَّتْ في يده، قَالَ أبو عمرو: يضرب هذا عند التغميض على الخبيث لحساب الطيب.
4236- نَجاَ فُلاَنٌ جَرِيضاً
أي: نَجَا وقد نِيلَ منه، ولم يؤت على نفسه، وقَالَ:
وأفْلَتُهنَّ عِلْباَءٌ جَرِيضاً ... وَلَوْ أدْرَكْتَهُ صَفِرَ الْوِطَابُ (البيت لأمرىء القيس بن حجر الكندي.)
4237- أَنَسَبٌ أَمْ مَعْرِفَة
أي أن النَّسَبَ والمعرفة سواء في لزوم الحق والمنفعة.
4238- نِعْمَ مَأْوَى المِعْزَ ثَرْمَداء
هذا مكان خصيب
يضرب هذا المثل للرجل الكثير المعروف يؤمر بإتيانه ولزومه.
وثَرْمَدَاءُ: بناء غَريب لاَ أعلم له نظيراً
4239- نَشَرَ لِذَلِكَ الأمر أُذُنَيْهُ فَرَأى عِثْيَرَ عَيْنَيْهِ
يضرب لمن طَمِعَ في أمْرٍ فرأى ما كرهه منه.

الصفحة 340