كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4240- نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْقُلِّ بَعْدَ الكُثْرِ
يريدون بالقُلِّ القَليلَ وبالكُثْرِ الكَثِير.
4241- النَّومُ فَرْخُ الغَضَبِ
الفَرْخ: اسمٌ من الإفراخ في قولهم " أفْرَخَ رَوْعُك" أي ذهب خَوْفُكَ
ومعنى هذا المثل أن الغضبان إذا نام ذهَبَ غَضَبهُ.
4242- نَجَا مِنْهُ بأَفْوَقَ ناَصِلٍ
أي بعد ما أصابه بِشَرٍ.
4243- نَشِبَ في حَبْلِ غَىٍّ
ويروى "في حِبَالة غي" إذا وقّعَ في مكروه لا مخلصَ له منه
4244- نَقَض الَّدهْرُ مِرَّتَهُ
المِرَّة: القوة: ويراد ههنا أن الزمان أثَّرَ فيه
4245- نَطَحَ بِقَرْنٍ أَرُومُهُ نَقْدٌ
(الأروم - بوزن صبور - أصل الشجرة وأصل القرن، والنقد فسره المؤلف، أي أرومه مؤتكل.)
النَّقد: الذي وَقع فيه الدود يضرب لمن ناوأك ولاَ أُهْبَةَ له
4246- النَّدَمُ تَوْبَةٌ
هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
4247- النَّاسُ مَجْزِيُّونَ بأَعَمالهِمْ إن خَيْراً فَخَيْرٌ وَإنْ شَرّاً فَشَرٌّ
أي إن عَمِلُوا خيراً يجزون خيراً، وإن عملوا شراً يجزون شراً
4248- أَنْفِقْ بِلاَلُ وَلاَ تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقلالا
قَالَه النبي صلى الله عليه وسلم لبلاَل
يضرب في التوسَّعِ وَتَرْكِ البخل
4249- النَّارُ خَيْرٌ للنَّاسِ مِنْ حَلْقَةِ
زعموا أن الضَّبُعَ رأت سَنَا نارٍ من بعيد، فقابلتها ثم أقْعَتْ ورفعت يَدَيْها فِعْلَ المُصْطَلى وبهأت بالنار (يُقَال: بهأت بالرجل وبهئت به - كفتح وكفرح - بهأ وبهوأ، أي أنست به) ثم قَالَت عند ذلك: النار خير للناس من حَلْقَة
يضرب لمن يفرح بما لاَ يناله منه كثير خير
4250- النَّاسُ نَقَائِعُ الْمَوْتِ
النَّقِيعة من الإبل: ما يُجْزَرُ من النَّهْب قبل القَسْم، يعني أن الموت يجزر الخلق كما يجزر الجزار نّقيعته.

الصفحة 341