كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4271- النَّسْىءُ خَيْرٌ مِنْ خَيرِ أمَارَاتِ الرَّبْغِ.
النَّسىِء: بدوًّ السمن، والرَّبغ: أن تَرِدَ الإبل كلما شاءت، يُقَال له أرَبغَ إبِلَهُ، وهي إبل هَمَل مُرْبَغَة.
يضرب لمن يشكو جهد عيش وعلى وجهه أثر الرفاهية.
4272- نَحْنُ بِوَادٍ غَيثُهُ ضَرُوسُ
الضَّرْسُ: المَطَرَةَ القليلة، قَالَ الأَصمعي: يُقَال "وَقَعَت في الأَرض ضروسٌ من مطرٍ" (في اللسان "ووقعت في الأَرض ضروس من مطر، إذا وقع قطع متفرقة، وقيل: هي الأمطار المتفرقة، وقيل: هي الجود، عن ابن الأَعرَبي، واحدها ضرس، والضرس: السحابة تمطر لاَ عرض لها، والضرس: المطر ههنا وهنا" اهـ.)
إذا وقعت فيها قطع متفرقة.
يضرب لمن يقل خيره، وإن وقع لم يَعُمَّ
4273- نَفْطٌ وقُطْنٌ أسْرَعُ احْتِراقاً
يُقَال: نَفَطْ ونِفْط، ويروى "أسرعا"
يضرب للشَّرَّيْنِ اختلطاً.
4274- النَّاسُ أخْيَافٌ
أي مختلفون، والأخْيَفُ: الذي اختلفت عيناه، فتكون إحداهما سوداء والأخْرَى زرقاء، والخيف: جمع أخْيَفَ وخَيْفَاء، والأخْيَاف: جمع الخِيفِ أو الخَيَفِ الذي هو المصدر، وهو اختلاَف العينين، والتقدير: الناسُ أولو أخياف، أي اختلاَفات، وإن كان المصدر لاَ تثنى ولاَ تجمع، ولكنها إذا اختلفت أنواعها جمعت كالأَشغال والعُلُوم.
يضرب في اختلاَف الأَخلاَق.
4275- النَّاسُ شَجَرةُ بَغْيٍ
البَغْي: الظلم، وإنما جعلهم شجرة البغي إشارة إلى أنهم ينبتون وَينْمُونَ عليه.
4276- نَقَّتْ ضَفادِعُ بَطْنِهِ
يضرب لمن جاع، ومثله "صاحَتْ عَصَافِيرُ بِطْنِهِ"
4277- النَّمِيمَةُ أُرْثَةُ العَدَاوَةِ
الأرْثَة والإرَاثُ: اسمٌ لما تُؤَرَّثُ به النار، أي النميمة وقُودُ نارِ العداوة.

الصفحة 345