كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4393_ وَجَدْتَنِي الشَّحْمَةَ الرُّقى طَرِفاً
أي رقيقةَ الطرف، أي وجدتَنِى لاَ امتناعَ بي عليك.
4394- وَلُوعٌ وَلَيْسَ لِشيء يَرِدُ
أي هو حَرِيص على ما مُنِع، ولاَ يرد عليه شيء مما يريد.
4395- وَقَعُوا في أُمِّ خَنُّورٍ
مثال تَنُّور وسِنَّوْر، أي في نعمةٍ، كذا قَالَه أبو عمرو، وقَالَ آخرون: أي في داهية.
4396- وَيَشْرَبُ جَمَلُها مِن المَاءِ
أصله أن رَجُلاً تزوج امرأة فمقَتَها فطلقها، ثم لبث زماناً، فاستسقاه ظُعُن مررن به، فسقاهن، فرأي جملها وهي عليه، فعرفها فَقَالَ: ويشربُ جملُها من الماء.
يضرب عند التهكم بالممقوت.
4397- وَعَدَهُ عِدَةَ الثُّرَيَّا بِالقَمَرِ
وذلك أنهما يلتقيان في كل شهر مرة.
4398- أَوْرَدْتَ مَالَمْ تَصْدُرْ
أي نَطَقْتَ بما لم تقدر على ردِّهَا من كلمة عَوْراء، أو جنيتَ جنايةً شَنْعَاء.
4399- وَابِطَينَا بَطَّنْ
أصله أن رَجُلاً من العرب كانت له ابنة فخطبها قوم، فدفع أبوها إليهم ذِرَاعاً مع العضد، وقَالَ: مَنْ فَصَلَ بينهما فهي له، فعالجوا فلم يَصِلُو إليها، حتى وقعت في يد غلام كان يعجب الجارية يسمى بطينا فَقَالَت: وَابِطَيناً بَطِّن، أي حُزَّ باطنا تصادف المِفْصَل، فَقَالَ أي لا تقطعه إلا من باطنه، فلما أمرته طبق المَفْصِلَ، فقال أبوها: وابِطْنَك وهَوَانَك، يعني ستَرَيْنَ سَغَبَ بطِنكِ وإهانتك.
يضرب في حُسْن الفهم والظفر.
4400- وَلَدَتْ رَأساً عَلَى رَأسٍ
يضرب للمرأة تَلِدُ كلَّ عام ولدا.
4401- وَيْلٌ أَهْوَنُ مِنْ وَيَلَيْنِ
هذا مثل قولهم "بَعْضُ الشَّرِّ أهْوَنُ من بعض"
4402- وَيْلٌ لِعَالِمِ أَمْرٍ مِنْ جاهِلِهِ
قَالَه أكْثَمُ بن صَيْفِي في كلام له، ويروى "ويل عالم أمر من جاهله"
4403- وَرَاءَكَ أَوْسَعُ لَكَ
أي تأخر تَجِدْ مكانا أو سَعَ لك، ويُقَال في ضده "أمامَكَ" أي تَقَدَّمْ.
4404- وَجْهُ عَدُوِّكَ يُعْرِبُ عَنْ ضَمِيرِهِ
وهذا كقولهم "البُغْضُ تبديه لك العَيْنَانِ"

الصفحة 370