كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4596- هُوَ حَمِيرُ الحَاجَاتِ
أي ممن يُسْتَخْدَم
يضرب للحقير الذليل
4597- هَيَّجْ عَلَى غَيٍّ وذَرْ
يضرب للمتسرع إلى الشر أي هيج بينهم حتى إذا التحمت الحرب كف عن المعونة
4598- هَلاَ بِصَدْرِ عَيْنِكَ تَنْظُر
يضرب للناظر إلى الناس شَزْراً
4599- هَلْ مِنْ مُغْرِبَةَ خَبْرٍ؟
ويروى "هل من جائبة خَبَر" أي هل من خبر غريب أو خَبَر يجُوبُ البلاَد
4600- هَلْ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ القَمَرُ؟
يضرب للأمر المشهور، قَالَ ذو الرمة:
وقَدْ بَهَرْتَ فَمَا تَخْفَى عَلَى أحَدٍ ... إلاَ عَلَى أحْدٍ لاَ يَعْرِفُ القَمَرَا
(ومن المثل قول عمر بن أبى ربيعة:
قَالَت الصغرى وقد تيمتها: قد عرفناه، وهل يخفى القمر؟)
4601- هَلْ يَنْهَضُ البازِي بِغَيْرِ جَنَاحٍ؟
يضرب في الحثِّ على التَّعَاون والوفاق
4602- هَوِّنْ عَلَيْكَ ولاَ تُولَعْ بإشْفَاقِ
أي لاَ تكثر الحزن على ما فاتك من الدنيا، فإنك تاركُهُ ومُخَلَّفُهُ على الورثة، وتمام البيت قوله:
فإنما مَالُنَا لِلْوَارِثِ البَاقِي ...
(وهو بيت من كلمة ليزيد بن حذاق)
4603- هُمُ السَّهُ السُّفْلَى
السَّهُ: أصلُه سَتَه، فحذف التاء حذفا شاذاً، فبقي سه، وهي تؤنث؛ فلذلك قيل "السُّفْلى"
يضرب للقوم لاَ خير فيهم ولاَ غناء عندهم
قَالَ الشاعر:
شأتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُهَا ... وأنتَ السَّهُ السُّفْلَى إذا دُعِيَتْ نَصْرُ
4604- هَلْ يَجْهَلْ فُلاَناً إلاَ مَنْ يِجْهَلُ القَمَرَ؟
هذا مثل قول ذي الرمة:
وقد بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أحَدٍ ... البيت
4605- الهَمُّ مَا دَعَوْتَهُ أجَابَ
يضرب في اغتنام السرور. -[405]-
أي كلما دعوت الحزن أجابك، أي الحزنُ في اليد، فانتهز فرصة الأنس.

الصفحة 404