كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4697- يَوْمٌ تَوَافَى شَاؤُهُ وَنَعَمُهُ
يضرب عند اجتماع الشَّمْلِ
4698- يَوْمٌ مِنْ حَبِيبٍ قَلِيلٌ
يضرب في استقلاَل الشيء، والاَزدياد منه.
4699- يَشْتَهِي وَيُجِيعُ
يضرب لمن أراد أن يأخذَ، ويكره أن يُعْطِى.
4700- يُخبِرُكَ أدْنَى الأَرض عَنْ أقْصَاها
أي إذا كان في أولها خير كان في آخرها مثله.
4701- يأكلُهُ بِضِرْسٍ وَيَطؤُهُ بِظِلْفٍ
يضرب لمن يَكْفُر ضيعةَ المحسِنِ إليه
4702- يَشُجُّني وَيَبْكي
يضرب لمن يغشك، ويزعم أنه لك ناصح
4703- يَا لَهَا دَعَةً لَوْ أنَّ لَي سَعَةً
أي أنا في دَعَة ولكن ليس لي مال فأتهنَّى بِدِعَتِى.
4704- يَعِيشُ المَرْءُ بأصَغْرِيهِ
ويروى "يستمتع" أي أمْلَكُ ما في الإنسان قلبُه ولسانه، قَالَه شُقَّةُ بن ضَمِيرة للمنذر بن ماء السماء حين أحضِرَ مجلسه وازدراه، وقَالَ: تَسْمَعُ بالمُعَيْدِىِّ خَيْرٌ مِنَ أن تَرَاهُ.
(انظر المثل رقم 655)
4705- يَا ابْنَ إسْتِها إذا أخْمَضَتْ حِمَارها
الحمار لاَ يحمض، وإنما هذا شَتْم تقذف به أم الإنسان، يريد أنها أحمضت حمارها ففعل بها حيثُ حلت تحمض الحمار.
4706- يَانَعَامُ إنِّي رَجُلٌ
كان من حديثه أن قوماً حَبَلُوا (حبلوا النعامة: صادوها بالحبالة)
نعامةً على بيضها، وأمكنوا الحبل رَجُلاً وقَالَوا: لاَ ترينَّكَ ولاَ تعلمَنَّ بك، وإذا رأيتَهَا فلاَ تعجلها حتى تجمع على بيضها، فإذا تمكنت فمدَّ الحبل وإياك أن تراك، فنظرها، حتى إذا جاءت قام فتصدَّى لها فَقَالَ: يا نعام إني رجل، فنفرت، فذهبت مثلاً.
يضرب عند الهزء بالإنسان لاَ يَحْذَر ما حُذِّرَ.

الصفحة 420