كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

4730- يَرْكَبُ قَيْنَيْهِ وإِنْ ضَبَّا دَمَاً
القَيْنَانِ: الرُّسْغَانِ، وهما موضع الشِّكال من الدابة، وضَبَّ وبَضَّ: سال
يضرب للصبور على الشدائد
ودَماً: نَصْب على التمييز
4731- يَوْمُ الشَّقَاءِ نَحْسُهُ لاَ يَأفُلُ
يضرب للطالب شيئاً يتعذر نيله، فإذا ناله فيه عَطَبُه.
4732- يُكْوَى البَعِيرُ مِنْ يَسِيرِ الدَّاءِ
يضرب في حَسْمِ الأمر الضائر قبل أن يعظم ويتفاقم.
4733- يَبْكِي إلِيهِ شَبْعَاً وَجُوعاً
يضرب لمن عَادَتُهُ الشكاية، ساءت حاله أو حَسُنَت
4734- يَمْأي سِقَاءً لَيْسَ فِيهِ مَخْرَزٌ
يُقَال: مأي الجلد يَمْأي مَأياً ومأواً، إذا بَلَّه ثم يمده حتى يتَّسع ثم يقور فيخرز سِقاء، يعني جلدا يجعل منه سقاء وليس فيه موضع خَرْز لأنه فاسد حَلُمَ.
يضرب لمن رغب في غير مرغوب فيه، وطمع في غير مطمع
4735- يضْوَى إلى قَوْمٍ بِهمْ هُزَالٌ
يُقَال: ضَوِىَ إليه يَضْوَى، إذا أوْى ولجأ.
يضرب لمن يستعين بمضطر.
4736- يَمْتَحُ لِلْهيمِ الدَّوَى المَحْرُوقُ
يُقَال: دَوَىَ جَوْفُهُ فهو ودٍ ودَوىً أيضاً، وهو وصف بالمصدر؛ والمحروق: الذي أصيبَ حارقَتُه، وهي رأس الفخذ في الورك، ويُقَال الحارقتان عصبتان في الورك ومَنْ كان كذلك فهو لاَ يقدر أن يعتمد على رجليه.
يضرب للضعيف يُسْتعان به أمر عظيم
4737- يَحُشُّ قِدْرَ الغَىِّ بالتَّحَوُّبِ
الحَشُّ: الإيقاد، والتحوُّب: التوجع يضرب لمن يُظْهر الشفقة ويُضْرِم عليك نارَ الهلاَك والضلاَل.
4738- يَمُدُّ حَبْلاَ أسْنُهُ مُفَكَّكٌ
الأسْنُ: واحد آسان الحَبْل والنَّسع، وهي الطاقات التي منها يُفْتَل، والمُفَكَّك: المحلل، يُقَال: فككت الشيء فانفك. -[425]-
يضرب لمن لاَ يُعْتَمَدُ كلامه ولاَ يحصل منه على خير.

الصفحة 424