كتاب مجمع الأمثال (اسم الجزء: 2)

63- يَوْمُ وَجّ
وهو الطائف كان بين بني ثَقِيف وخالد بن هَوْذَة
64- يَوْمُ البَسُوسِ
هي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشيباني. كانت لها ناقة يُقَال لها سَرَابِ، فرآها كليب وائل في حِمَاهُ وقد كسرت بيضَ حَمامٍ كان قد أجاره، فرمى ضَرْعَها بسَهْم, فوَثَب جَسَّاسٌ على كليب فقتله، فهاجت حربُ بكرٍ وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، حتى ضربت العرب بشُؤمها المثَلَ.
65- يَوْمُ التَّحَالُقِ
ويُقَال أيضاً "تَحْلاَق الِّلمم" سمي بذلك لأنهم حَلَقوا رؤسَهم، أعني أحدَ الفريقين؛ ليكون علامة لهم، وكان اليوم بين بكر وتغلب.
66- يَوْمُ دَاحِسٍ وَالغَبْرَاءِ
وهو لعَبْس على فَزَارة وذبْيان، وبقيت الحربُ مدةً مَدِيدةً بسبب هذين الفرسين، وقصتهما مشهورة.
67- يَوْمُ الصُّلَيْبِ
بين بكر بن وائل، وبين عمرو بن تميم
68- يَوْمُ ظَهْرٍ
بين بني عمرو بن تميم وبني حنيفة.
69- يَوْمُ ذِى ذَرَائحِ
والذريحة: الهَضَبة، وجمعها ذرائح، وكان بين بني تميم واليمن، ولم يكن بينهم حرب، لكن تصالحوا.
70- يَوْمُ الدَّثِينَةَ
(بوزن جهينة أو سفينة، وذكر الضبطين جميعاً في القاموس، وجعلهما ياقوت مختلفين، جعل كل ضبط مكانا معينا.
وكان يُقَال لها في الجاهلية الدَّفِينة - بالفاء - ثم تَطَيَّروا منها فسموها الدثينة، وهي ماء لبني سيار ابن عمرو، قَالَ النابغة الذبياني:
وَعَلَى الرُّمَيْثَة من سُكَيْن حَاضِرٌ ... وَعَلَى الدَّثِينَةِ مِنْ بَنِى سَيَّارِ (وقع في أصول هذا الكتاب"وعلى الدمينة" وما أثبتناه عن ياقوت 4/37 وديوان النابغة 41 مصر 45 بيروت.)
وكان ذلك اليوم لبني مازن على سُلَيم.
71- يَوْمُ ذَاتِ الرَّمْرَمِ
لبني عامر على بني عبس، والرَّمْرَام: ضرب من الشجر وحشيش الربيع، ولعل الرمرم مقصورٌ منه.
72- يَوْمُ جَدُودٍ
للحَوْفَزَان بن شَرِيك على بني سَعْد، -[440]- وَزَرَقه قَيسُ بن عاصم في جَوْفه فأفلت، ثم أنقضت عليه الطعنة فمات.

الصفحة 439