كتاب إسعاف المبطأ (ط الريان)
<300> خليقا بالإمارة وفي صحيح البخاري أنه قال له وللحسن اللهم إني أحبهما فأحبهما وزوجه فاطمة بنت قيس وكان يومئذ بن خمس عشرة سنة وولد له في عهد النبي صلى الله عليه و سلم كذا جزم به الحافظ أبو الفضل العراقي في شرح الأحكام وذكره أيضا بن حجر وقال إن جده حارثة أسلم فهؤلاء أربعة متوالدون صحابة وتوفي النبي صلى الله عليه و سلم وهو بن تسع عشرة سنة وفضله عمر على ابنه عبد الله في الفرض وقال هو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم منك سكن المزة مدة ثم تحول إلى المدينة ومات بها وقيل بوادي القرى سنة أربع وخمسين إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري المدني روى عن أبيه وعمه أنس وعنه مالك والأوزاعي وابن عيينة وهمام وثقه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وقال بن معين ثقة حجة مات سنة أربع وثلاثين ومائة أسعد وهو أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري المدني ولد في حياة النبي صلى الله عليه و سلم وأرسل عنه وروى عن عمر وعثمان وأبي هريرة وابن عباس وجماعة وعنه ابناه محمد وسهل والزهري ويحيى الأنصاري وخلق مات سنة مائة أسلم المدني والد زيد روى عن مولاه عمر وأبي بكر وعثمان ومعاذ وغيرهم وعنه ابنه ونافع والقاسم بن محمد قال العجلي ثقة من كبار التابعين مات سنة ثمانين إسماعيل بن أبي حكيم المدني روى عن بن المسيب وعروة والقاسم وغيرهم وعنه مالك وابن إسحاق وثقه بن معين والنسائي وقال أبو حاتم يكتب حديثه كان عاملا لعمر بن عبد العزيز مات سنة ثلاثين ومائة إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري عن جده ثابت قلت يا رسول الله خشيت أن أكون قد هلكت الحديث رواه عنه الزهري وهو في موطأ سعيد بن عفير ولم يرو له مالك غيره كذا في التذكرة §
الصفحة 300
404