كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد (اسم الجزء: 2)
وَتَقُولُ فِي خِلافِ ذَلِكَ: أَقْصَرَ الرَّجُل عَنْ بَاطِلِهِ، وَكَفَّ عَنْ غَوَايَتِهِ، وَخَفَّضَ مِنْ غُلَوَائِهِ، وَنَزَعَ عَنْ جَهْلِهِ، وَأَقْلَعَ عَنْ غَيِّهِ، وَأَفَاقَ مِنْ سَكْرَتِهِ، وَلَوَى عِنَانَهُ، وَرَدَّ جِمَاح غُلَوَائِهِ، وَأَقَامَ مِنْ صَعَره، وَقَوَّمَ ضَلَعَهُ، وَزَجَرَ أَحْنَاء طَيْرِهِ، وَزَجَرَ غُرَاب جَهْلِهِ، وَارْعَوى عَنْ الْقَبِيحِ، وَقَبَضَ يَدَهُ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَقَدْ اِنْتَهَى عَمَّا هُوَ فِيهِ، وَانْزَجَرَ، وَارْتَدَعَ، وَاتَّزَعَ، وَكَفَّ، وَأَمْسَكَ، وَامْتَنَعَ، وَانْقَمَعَ، وَانْقَدَعَ، وَصَدَّ، وَصَدَفَ، وَظَلَفَ نَفْسه، وَأَبْصَرَ رُشْده، وَثَابَ إِلَى هُدَاهُ، وَفَاءَ إِلَى رُشْدِهِ، وَرَاجَعَهُ رُشْدُهُ، وَاسْتَقَامَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْمُثْلَى.
فَصْل فِي الانْقِيَادِ وَالامْتِنَاعِ
تَقُولُ أَمَرْتُهُ بِكَذَا فَانْقَادَ، وَأَطَاعَ، وَخَضَعَ، وَعَنَا، وَأَذْعَنَ، وَأَرْغَنَ، وَأَجَابَ، وَلَبَّى.
وَقَدْ اِئْتَمَرَ بِمَا أَمَرْتُهُ، وَامْتَثَلَهُ، وَارْتَسَمَهُ، وَنَشِطَ لِفِعْلِهِ، وَفَعَلَ ذَلِكَ طَائِعاً، وَفَعَلَهُ عَنْ طَوْع،
الصفحة 144