كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد (اسم الجزء: 2)
حَسَن الْحِفَاظِ.
وَإِنَّهُ لَرَجُل نَاصِح الْجَيْب، صَحِيح الدِّخْلَة، مَأْمُون الْمُغَيَّب، وَإِنِّي لَمْ أَجِدْ أَوْفَى مِنْهُ ذِمَّة، وَلا أَمَرَّ عَقْداً، وَلا أَبَرَّ عَهْداً، وَهُوَ أَوْفَى مِنْ عَوْف وَأَوْفَى مِنْ السَّمَوْأَلِ
وَتَقُولُ فِي ضِدِّهِ قَدْ خَانَ الرَّجُل عَهْدَهُ، وَاخْتَانَهُ، وَغَدَرَ بِهِ، وَخَتَرَ بِهِ، وَخَاسَ بِهِ، وَأَخْفَرَهُ، وَنَقَضَهُ، وَنَكَثَهُ.
وَهُوَ رَجُلٌ غَادِرٌ، وَغَدَّار، وَغَدُور، وَرَجُلٌ خَائِنٌ، مِنْ قَوْم خَانَة، وَخَوَنَة، وَهُوَ خَوَّان، وَخَؤُون، خَتَّار، مِخْفَار لِلذِّمَمِ، وَرَجُل سَقِيم الْعَهْدِ، سَخِيف الذِّمَّة، وَاهِي الْعَقْد، وَإِنَّهُ لَمَذْمُوم الْعَهْدِ، وَمَذْمُوم الْحَبْل، لا يَرْعَى مِيثَاقاً، وَلا يَحْفَظُ حُرْمَة، وَلا يَثْبُتُ عَلَى عَهْد.
وَقَدْ غَدَرَ صَاحِبَهُ، وَغَدَرَ بِهِ، وَخَتَرَهُ، وَخَانَهُ،
الصفحة 156