كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد (اسم الجزء: 2)

وَارْتَبَكَ، وَحَارَ يَحَارُ، وَتَحَيَّرَ، وَسَدِرَ، وَعَمِهَ، وَتَاهَ، وَتَعَسَّفَ، وَالْتَبَسَتْ عَلَيْهِ وِجْهَته، وَضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرِهِ، وَاخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ أُمُورُهُ، وَفَشَتْ، وَانْتَشَرَتْ.
وَيُقَالُ فَشَتْ عَلَيْهِ الضَّيْعَة أَيْ انْتَشَرَتْ عَلَيْهِ أُمُورُهُ فَلا يَدْرِي بِأَيِّهَا يَأْخُذُ.
وَانْثَالَ عَلَيْهِ الْقَوْل إِذَا تَتَابَعَ وَكَثُرَ فَلا يَدْرِي بِأَيِّهِ يَبْدَأُ.
وَيُقَالُ رَابَ الرَّجُل فِي أَمْرِهِ يَرُوبُ إِذَا اِخْتَلَطَ عَقْله وَرَأْيه، وَهُوَ فِي هَذَا الأمْرِ خَابِط لَيْل، وَحَاطِب لَيْل، وَرَاكِب عَشْوَاء وَعُشْوَة، وَرَاكِب عَمْيَاءَ، وَقَدْ أَصْبَحَ أَحْيَرَ مِنْ ضَبّ، وَأَصْبَحَ لا يَعْلَمُ قَبِيلا مِنْ دَبِير.
وَيُقَالُ إِذَا اِلْتَبَسَ الأَمْر قَدْ اِخْتَلَطَ الْمَرْعِيّ بِالْهَمَلِ، وَاخْتَلَطَ اللَّيْلُ بِالتُّرَابِ، وَاخْتَلَطَ الْحَابِل بِالنَّابِل، وَاخْتَلَطَ الْخَاثِر بِالزُّبَادِ.
وَيُقَالُ لَبَسَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَلَبَّسَهُ، وَشَبَّهَهُ،

الصفحة 199