كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد (اسم الجزء: 2)

لِبُعْدِ عَهْد وَنَحْوه: تَوَهَّمْنِي هَلْ تَعْرِفُنِي.
وَيَقُولُ مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ شَخْص يَجْهَلُهُ هَذَا وَجْه لا أَعْرِفُهُ.
وَيُقَالُ قُتِلَ فُلان عِمِيّاً إِذَا لَمْ يُدْرَ مَنْ قَتَلَهُ.
وَأَصَابَهُ سَهْمٌ غَرَب إِذَا لَمْ يُعْرَفْ رَامِيه.

فَصْلٌ فِي الْفَحْصِ وَالاخْتِبَارِ
تَقُولُ فَحَصْتُ الشَّيْءَ، وَبَحَثْتُهُ، وَبَحَثْتُ فِيهِ، وَبَحَثْتُ عَنْ حَالِهِ، وَفَحَصْتُ عَنْ دُخْلَتِهِ، وَنَقَّبْتُ عَنْ سِرِّهِ، وَنَقَّرْتُ عَنْ وَلِيجَتِهِ، وَتَصَفَّحْتُهُ، وَتَأَمَّلْتُهُ، وَتَدَبَّرْتُهُ، وَرَوَّأْتُ فِيهِ، وَفَكَّرْتُ فِيهِ، وَتَبَصَّرْتُ فِيهِ، وَاقْتَدَحْتُهُ، وَتَرَسَّمْتُهُ، وَتَوَسَّمْتُهُ، وَتَفَرَّسْتُهُ، وَفَرَرْتُ عَنْهُ، وَفَلَيْتُهُ، وَاسْتَشْفَفْتُهُ، وَاسْتَوْضَحْتُهُ، وَأَعْمَلْتُ فِيهِ النَّظَر، وَأَنْعَمْتُ فِيهِ النَّظَر، وَقَلَّبْتُ فِيهِ طَرْفِي، وَقَلَّبْتُ فِيهِ نَظَرِي، وَصَعَّدْتُ فِيهِ نَظَرِي وَصَوَّبْتُهُ، وَأَعَدْتُ فِيهِ النَّظَرَ، وَأَسْفَفْتُ النَّظَر، وَدَقَّقْتُهُ، وَنَظَرْتُ فِيهِ مَلِيّاً، وَتَأَمَّلْتُهُ تَأَمُّلا مَلِيّاً، وَقَلَّبْتُ فِيهِ خَوَاطِرِي، وَأَدَرْتُ فِيهِ رَأْيِي، وَأَعْمَلْتُ

الصفحة 211