كتاب السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير (اسم الجزء: 2)
في الرواية الأخرى وهو بيت يعمل من خشب وقصب فذكره (د) عن عبد الله بن عمرو بن العاص
• (الأمر المفظع بفاء وظاء معجمة أي الشديد (والحمل المضلع) أي المثقل (والشر الذي لا ينقطع) هو (إظهار البدع) أي العقائد الزائغة التي على خلاف ما عليه أهل السنة (طب) عن الحكيم بن عمير وهو حديث ضعيف
• (الأمن والعافية نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس) لأن بهما يتكامل التنعم بالنعم ومن لا يعرف قدر النم بوجدانها عرف بوجود فقدانها (طب) عن ابن عباس
• (الأمور كلها خيرها وشرها من الله) أي كل كائن بقدرته وإرادته خالق الخير والشر والنفع والضر والإيمان والكفر ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن (طس) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (الأناة) بوزن قناة أي التأني (من الله تعالى) أي مما يرضاه ويثيب عليه (والعجلة من الشيطان) أي هو الحامل عليها بوسوسته أي أن العجلة تمنع من التثبت والنظر في العواقب (ت) عن سهل بن سعد الساعدي
• (لأنبياء أحياء في قبورهم يصلون) قال المناوي لأنهم كالشهداء بل أفضل والشهداء أحياء عند ربهم وفائدة التقييد بالعندية الإشارة إلى أن حياتهم ليست بظاهرة عندنا بل هي كحياة الملائكة وكذا الأنبياء ولهذا كانت الأنبياء لا تورث قال السبكي وهذا يقتضي إيجاد الحياة في أحكام دن إحكام وذلك زائد على حياة الشهداء والقرآن ناطق بموت النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى أنك ميت وأنهم ميتون وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم أني امرؤ مقبوض وقال الصديق رضي الله تعالى عنه أن محمداً قد مات وأجمع المسلمون على إطلاق ذلك فالوجه أن يقال أنه أحيي بعد الموت وقيل المراد بالصلاة التسبيح الذكر (ع) عن أنس وهو حديث صحيح
• (الأنبياء قادة) جمع قائد أي يقودون الناس ويسوسونهم بالعلم والموعظة (والفقهاء سادة) جمع سيد وهو الذي يفوق قومه في الخير والشرف أي مقدمون في أمر دين الله (ومجالستهم زيادة) في العلم أو معرفة الدين القضاعي عن عليّ
• (الأيدي ثلاثة فيد الله هي العليا) لأنه المعطي (ويد المطعي التي تليها) فيه حث على التصدق (ويد السائل السفلى) أي السائل من غير اضطرار فيه زجر للسائل عن سؤاله الخلق والرجوع إلى الحق (فاعط الفضل) أي الفاضل عن نفسك وعن عيالك (ولا تعجز) بفتح التاء وكسر الجيم أي ولا تعجز بعد عطيتك (عن) نفقة (نفسك) ومن تلزمك نفقته بأن تعطى مالك كله ثم تقعد تسأل الناس (حم د ك) عن مالك بن نضلة بفتح النون وسكون المعجمة والد أبي الأحوص الصحابي
• (الإيمان أن تؤمن) ليس هو من تعريف الشيء بنفسه لأن الأول لغوي والثاني شرعي (بالله) أي بأنه واحد ذاتا وصفات وأفعالاً (وملائكته) أي بأن تلك الجواهر العلوية النورانية عباد الله لا كما زعم المشركون من توهينهم (وكتبه ورسله) بأنها كلام الله القديم الأزلي القائم بذاته المنزه عن الحرف والصوت أنزلها على بعض رسله
الصفحة 256
260