كتاب سنن الدارمي - ت: دهمان (اسم الجزء: 2)

[ 48 ] موضوعة وأول دم وضع دماؤنا دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل ، وربا الجاهلية موضوع واول ربا اضعه ربا عباس بن عبد المطلب فانه موضوع كله ، فاتقوا الله في النساء فانما اخذ تموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وان لكم عليهن ان لا يؤطين فرشكم احدا تكرهونه فان فعلن ذلك فاضر بوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، وانتم مسؤلون عني فما انتم قائلون ؟ قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت فقال باصبعه السبابة فرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم اذن بلال بنداء واحد واقامة فصلى الظهر ، ثم اقام فصلى العصر لم يصل بينهما شيئا ، ثم ركب حتى وقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخيرات وقال اسماعيل إلى الشجيرات وجعل حبل المشاة بين يديه ثم استقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة حتى غاب القرص فاردف اسامة خلفه ثم دفع وقد شنق القصواء الزمام حتى انه ليصيب رأسها مورك رحله ويقول بيده اليمنى السكينة السكينة كلما اتى جبلا من الجبال ارخى لها قليلا حتى تصعد حتى اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واقامتين ثم اضطجع حتى إذا طلع يعني الفجر صلى الفجر بأذان واقامة ، ثم ركب القصواء حتى وقف على المشعر الحرام واستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده

الصفحة 48