كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)

تشبه بِخلق الله فَيحرم (ت عَن جَابر) واسناده حسن
(نهى عَن الصَّلَاة الى الْقُبُور) أَي عَلَيْهَا فَيكْرَه تَنْزِيها وَيصِح وَهَذَا مالم تنبش والا فَلَا تصح فِيهَا (حب عَن أنس) واسناده صَحِيح
(نهى) تَحْرِيمًا (عَن الصَّلَاة بعد) فعل (الصُّبْح حَتَّى تطلع الشَّمْس) أَي وترتفع كرمح (وَبعد) فعل (الْعَصْر حَتَّى تغرب) الشَّمْس فَلَو احرم بِمَا لَا سَبَب لَهُ اَوْ بِمَا لَهُ سَبَب مُتَأَخِّرًا ثمَّ وَلم تَنْعَقِد وَالنَّهْي تعبدي عِنْد قوم ومعقول عِنْد آخَرين لتعليله فِي خبر مُسلم بانها تطلع بَين قَرْني شَيْطَان وَحِينَئِذٍ تسْجد لَهَا الْكفَّار فاشعر بانه لترك مشابهتهم (ق ن عَن عمر) بن الْخطاب
(نهى عَن الصَّلَاة نصف النَّهَار) عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس لَان ذَلِك اعلى أمكنتها فَرُبمَا توهم أَن السُّجُود تَعْظِيم لشأنها فَيكْرَه تَحْرِيمًا (حَتَّى تَزُول الشَّمْس) أَي تَأْخُذ فِي الْميل الى جِهَة الْمغرب (الا يَوْم الْجُمُعَة) فانها لَا تكره فِيهِ عِنْد الاسْتوَاء (الشَّافِعِي) فِي مُسْنده (عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(نهى عَن الصَّلَاة فِي الْحمام) داخلها ومسلخها فَيكْرَه تَنْزِيها (وَعَن السَّلَام على بادى الْعَوْرَة) أَي مكشوفها عَبَثا اَوْ لحَاجَة كقاضي الْحَاجة فَيكْرَه تَنْزِيها (عق عَن انس) باسناد ضَعِيف
(نهى عَن الصَّلَاة فِي السَّرَاوِيل) أَي وَحده من غير رِدَاء فَيكْرَه تَنْزِيها (خطّ عَن جَابر) باسناد ضَعِيف
(نهى عَن الضحك من الضرطة) تَمَامه عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ لم يضْحك أحدكُم مِمَّا يفعل صَاحبه (طس عَن جَابر) باسناد ضَعِيف لاحسن خلافًا للمؤلف
(نهى عَن الطَّعَام الْحَار) أَي عَن أكله (حَتَّى يبرد) أَي يصير بَين الْحَرَارَة والبرودة وَالنَّهْي للتنزيه فان تحقق اضراره لَهُ حرم (هَب عَن عبد الْوَاحِد بن مُعَاوِيَة بن حديج مُرْسلا) وَفِيه الْحسن بن هَانِئ ضَعِيف
(نهى عَن العب) بِالْفَتْح أَي الشّرْب (نفسا) بِفَتْح الْفَاء (وَاحِدًا) لانه رُبمَا اختنق بِهِ ولانه يُورث وجع الكبد (وَقَالَ ذَلِك شرب الشَّيْطَان) نسب اليه لانه الْآمِر بِهِ الْحَامِل عَلَيْهِ وَالنَّهْي للتنزيه لَا للتَّحْرِيم مالم يتَحَقَّق الضَّرَر (هَب عَن ابْن شهَاب مُرْسلا) وَهُوَ الزُّهْرِيّ
(نهى عَن الْعمرَة قبل الْحَج) لَا يُعَارضهُ انه اعْتَمر قبل حجه ثَلَاث عمر لَان النَّهْي لسَبَب وَقد زَالَ باكمال الدّين (د عَن رجل) صَحَابِيّ وَفِي اسناده مقَال
(نهى عَن الْغناء) بِالْكَسْرِ وَالْمدّ رفع الصَّوْت بِنَحْوِ شعر اَوْ رجز (وَالِاسْتِمَاع الى الْغناء) أَي الامة الْمُغنيَة فالغناء واستماعه مَكْرُوها فان خيفت الْفِتْنَة حرم (وَعَن الْغَيْبَة وَالِاسْتِمَاع الى الْغَيْبَة وَعَن النميمة وَالِاسْتِمَاع الى النميمة) أَي الإصغاء اليها (طب خطّ عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(نهى عَن الكي) نهى تَنْزِيه لخطره فان اعْتقد انه عِلّة للشفاء لَا سَبَب لَهُ حرم (طب عَن سعد الظفري ت ك عَن عمرَان) بن حُصَيْن وَسَنَده قوي
(نهى عَن الْمُتْعَة) أَي النِّكَاح الْمُؤَقت بِمدَّة مَعْلُومَة اَوْ مَجْهُولَة وَكَانَ جَائِزا فِي صدر الاسلام ثمَّ نسخ (حم عَن جَابر) بن عبد الله (خَ عَن عَليّ
نهى) تَحْرِيمًا (عَن الْمثلَة) بِضَم فَسُكُون قطع اطراف الْحَيَوَان اَوْ بَعْضهَا وَهُوَ حَيّ اَوْ التشويه بِهِ لَكِن يمثل بِمن مثل وتمثيل الْمُصْطَفى بالعرنيين كَانَ اول الاسلام ثمَّ نسخ (ك عَن عمرَان) بن حُصَيْن (طب عَن ابْن عمر وَعَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة
(نهى عَن المجر) لفظ رَاوِيه نهى عَن بيع المجر بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْجِيم مَا فِي بطن الْحَيَوَان فَيحرم وَلَا يَصح (هق عَن ابْن عمر
نهى عَن المحاقلة) بيع الْحِنْطَة فِي سنبلها بِالْبرِّ صافيا لعدم التَّمَاثُل (والمخاضرة) بمعجمتين بيع الثِّمَار والحبوب قبل بَدو صَلَاحهَا (وَالْمُلَامَسَة) بِأَن يلمس ثوبا مطويا اَوْ فِي ظلمَة ثمَّ يَشْتَرِيهِ على أَنه لَا خِيَار لَهُ اذا رَآهُ (والمنابذة) بِأَن

الصفحة 468