كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)
أَن يَأْخُذ كل وَاحِد من الْجَيْش مَا وجده من الْغَنِيمَة من غير قسْمَة (وَالْخلْسَة) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر اللَّام مَا يستخلص من السَّبع فَيَمُوت قبل ذَكَاته (حم عَن زيد بن خَالِد) الْجُهَنِيّ واسناده حسن
(نهى عَن النوح) على الْمَيِّت (وَالشعر) أَي انشائه اَوْ انشاده وَالْمرَاد المذموم (والتصاوير) الَّتِي للحيوان التَّام الْخلقَة بِخِلَاف نَحْو شجر وقمر (وجلود السبَاع) أَن تفرش لِأَنَّهُ دَاب الْجَبَابِرَة (والتبرج) اظهار الْمَرْأَة زينتها ومحاسنها لاجنبي (والغناء) أَي قَوْله واستماعه (وَالذَّهَب) أَي التحلي بِهِ لرجل (والخز وَالْحَرِير) أَي لبسه لرجل بِلَا عذر (حم عَن مُعَاوِيَة) باسناد حسن
(نهى عَن النّوم قبل) صَلَاة (الْعشَاء) لتعريضها للفوات باستغراق النّوم أَو تَفْوِيت جماعتها (وَعَن الحَدِيث بعْدهَا) أَي بعد صلَاتهَا فِيمَا لَا مصلحَة فِيهِ فَيكْرَه (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه عودة الْمَكِّيّ مَجْهُول
(نهى عَن النِّيَاحَة) وَهُوَ قَول واويلاه واحسرتاه فَيحرم (د عَن أم عَطِيَّة) باسناد صَحِيح
(نهى عَن الْوحدَة أَن يبيت الرجل) وَمثله الْمَرْأَة (وَحده) فِي دَار لَيْسَ فِيهَا أحد فَيكْرَه (حم عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح لاحسن خلافًا للمؤلف
(نهى عَن الوسم) بسين مُهْملَة وَقيل بِمُعْجَمَة (فِي الْوَجْه) كُله من السمة وَهِي الْعَلامَة بِنَحْوِ كي فَيحرم وسم الْآدَمِيّ وَكَذَا غَيره فِي وَجهه على الاصح وَيجوز فِي غَيره (وَالضَّرْب فِي الْوَجْه) من كل حَيَوَان مُحْتَرم فَيحرم وَلَو غير آدَمِيّ لانه مجمع المحاسن ولطيف يظْهر فِيهِ اثر الضَّرْب (حم م ت عَن جَابر
نهى عَن الوشم) بِمُعْجَمَة فَيحرم فِي الْوَجْه بل وَجَمِيع الْبدن لما فِيهِ من النَّجَاسَة المجتمعة وتغيير خلق الله (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(نهى عَن الْوِصَال) تتَابع الصَّوْم من غير فطر لَيْلًا فَيحرم علينا لايراثه الْملَل والضعف (ق عَن ابْن عمر عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عَائِشَة
نهى عَن اجابة طَعَام الْفَاسِقين) أَي الاجابة الى أكله لَان الْغَالِب عدم تجنبهم لِلْحَرَامِ والنهى للتنزيه (طب هَب عَن عمرَان) بن حُصَيْن واسناده ضَعِيف
(نهى عَن اختناث الاسقية) أَي ان تكسر افواه الْقرب وَيشْرب مِنْهَا لانه ينتنها فَيكْرَه (حم ق دت هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(نهى عَن اسْتِئْجَار الاجير حَتَّى يبين لَهُ) الْمُسْتَأْجر (أجره) فَمَا لم يبين لَا تصح الاجارة (حم عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(نهى عَن أكل الثوم) النئ فَيكْرَه لمريد حُضُور الْمَسْجِد تَنْزِيها (خَ عَن ابْن عمر
نهى عَن أكل البصل) كَذَلِك (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده حسن
(نهى عَن أكل البصل والكراث والثوم) كَذَلِك سَوَاء اكله من جوع اَوْ غَيره (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن أبي سعيد) باسناد صَحِيح
(نهى عَن أكل لحم الْهِرَّة) فَيحرم عِنْد الشَّافِعِي لَان لَهَا نابا تعدو بِهِ وَقَالَ مَالك يكره (وَعَن أكل ثمنهَا) فَيحرم بيعهَا اذا كَانَ لَا ينْتَفع بهَا لنَحْو صيد (ت هـ ك عَن جَابر) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(نهى عَن أكل الضَّب) لكَونه تعافه النُّفُوس لَا لِحُرْمَتِهِ فَيحل عِنْد الشَّافِعِي (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة د عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل) واسناده حسن
(نهى عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع) أَي مَا يعدو بنابه مِنْهَا كأسد وذئب ونمر وَالنَّهْي للتَّحْرِيم (ق 4 عَن أبي ثَعْلَبَة) الْخُشَنِي
(نهى عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع وَعَن كل ذِي مخلب) بِكَسْر فَسُكُون وَفتح (من الطير) كصقر وعقاب فَيحرم (حم م ده عَن) ابْن عَبَّاس
نهى عَن أكل لُحُوم الْحمر الاهلية) أَي الَّتِي تَالِف الْبيُوت فَتحرم بِخِلَاف الوحشية (ق عَن الْبَراء وَعَن جَابر وَعَن عَليّ وَعَن ابْن عَمْرو عَن أبي ثَعْلَبَة
نهى) يَوْم خَيْبَر (عَن
الصفحة 470
511