كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)

عمر
نهى عَن قتل الصَّبْر) وَهُوَ ان يمسك الْحَيَوَان ويرمى اليه حَتَّى يَمُوت أَو هُوَ كل من قتل بِغَيْر معركة (د عَن أبي ايوب) واسناده قوي
(نهى عَن قتل أَربع من الدَّوَابّ النملة والنحلة) لِكَثْرَة مَنَافِعهَا (والهدهد) لانه لَا يضر وَلَا يحل اكله (والصرد) بِضَم فَفتح طَائِر فَوق العصفور لانه يحرم أكله وَلَا مَنْفَعَة فِي قَتله (حم ده عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح
(نهى عَن قتل الضفدع) بِكَسْر الضَّاد وَالدَّال وَفتحهَا غير جيد (للدواء) لَا لحرمتها بل لقذارتها ونفرة الطَّبْع عَنْهَا (حم دن ك عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّمِيمِي) واسناده قوي
(نهى عَن قتل الصرد) طَائِر فَوق العصفور أبقع ضخم الرَّأْس قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ انما نهى عَنهُ لَان الْعَرَب تتشاءم بِهِ فَنهى عَن قَتله ليخلع عَن طَرِيقه مَا ثَبت فِيهَا من اعْتِقَاد الشؤم فِيهِ لَا انه حرَام انْتهى والاصح عِنْد الشَّافِعِي حرمته (والضفدع والنملة والهدهد) قَالَ الْحَاكِم انما نهى عَن قَتلهَا لَان لكل وَاحِد مِنْهَا سالف عمل مرضى وَفِي خلقته جَوْهَر يتَقَدَّم الْجَوَاهِر (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف
(نهى عَن قتل الخطاطيف) جمع خطَّاف وَيُسمى عُصْفُور الْجنَّة لزهده عَمَّا فِي ايدي النَّاس من الْقُوت وَيحرم أكله (هق عَن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة المرادى مُرْسلا) واسناده ضَعِيف
(نهى عَن قتل كل ذِي روح الا أَن يُؤْذى) كالفواسق الْخمس فَيجوز بل قد يجب (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف
(نهى عَن قسْمَة الضرار (بِالْكَسْرِ (هق عَن نصير مولى مُعَاوِيَة مُرْسلا) ونصير لَا يعرف
(نهى عَن كسب الاماء) أَي اجْرِ البغايا كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يأمرونهن بِالزِّنَا ويؤخذون اجورهن (خَ د عَن أبي هُرَيْرَة
نهى عَن كسب الامة حَتَّى يعلم من أَيْن هُوَ) وَفِي رِوَايَة حَتَّى يعرف وَجهه لانهن اذا كَانَ عَلَيْهِنَّ ضَرَائِب لم يُؤمن ان يكون فِيهِنَّ فجور (دك عَن رَافع بن خديج
نهى عَن كسب الْحجام) تَنْزِيها لَا تَحْرِيمًا فانه احْتجم وَأعْطى الْحجام اجره (هـ عَن أبي مَسْعُود) الانصاري
(نهى عَن كل مُسكر ومفتر) بِالْفَاءِ وَمن جعله بِالْقَافِ فقد صحف أَي كل شراب يُورث الفتور أَي ضعف الجفون والخدر كالحشيش الْمَعْرُوف (حم د عَن أم سَلمَة) باسناد صَحِيح
(نهى عَن لبستين) بِكَسْر اللَّام نظرا للهيئة وَبِفَتْحِهَا نظرا للمرة (الْمَشْهُورَة فِي حسنها والمشهورة فِي قبحها) كَمَا مر تَوْجِيهه (طب عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(نهى عَن لبن الْجَلالَة) لتولده من النَّجَاسَة على القَوْل بنجاستها (دك عَن ابْن عَبَّاس
نهى عَن لقطَة الْحَاج) أَي عَمَّن أَخذ لقطته فِي الْحرم فلقطته يحرم أَخذهَا للتَّمَلُّك (حم م د عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّمِيمِي
نهى عَن محاش النِّسَاء) أَي اتيانهن فِي ادبارهن وَهُوَ بحاء مُهْملَة وشين مُعْجمَة وَيُقَال بِمُهْملَة وَالنَّهْي للتَّحْرِيم (طس ن عَن جَابر) وَرِجَاله ثِقَات
(نهو عَن نتف الشيب) من نَحْو لحية اَوْ راس فَيكْرَه وَقيل يحرم لانه نور ووقار (ت ن هـ عَن ابْن عَمْرو) وَحسنه التِّرْمِذِيّ
(نهى عَن نقرة الْغُرَاب) أَي تَخْفيف السُّجُود وَعدم الْمكْث فِيهِ بِقدر وضع الْغُرَاب منقاره للاكل (وافتراش السَّبع) بِأَن يبسط ذِرَاعَيْهِ فِي سُجُوده وَلَا يرفعهما عَن الارض (وان يوطن الرجل الْمَكَان فِي الْمَسْجِد كَمَا يوطن الْبَعِير) أَي يالف محلا مِنْهُ يلازم الصَّلَاة فِيهِ لَا يُصَلِّي فِي غَيره كالبعير لَا يلوى من عطنه الا لمبركه (حم دن هـ ك عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل
نهى ان يتباهى النَّاس فِي الْمَسَاجِد) أَي يتفاخروا بهَا بِأَن يَقُول الرجل مَسْجِدي احسن فَيَقُول آخر بل مَسْجِدي أَو المُرَاد المباهاة فِي انشائها وعمارتها وزخرفتها (حب عَن أنس) بن مَالك
(نهى

الصفحة 475