كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)

كَذَلِك رُبمَا تبدو عَوْرَته (ن عَن جَابر) بن عبد الله
(نهى ان يقوم الامام فَوق شئ) أَي عَال كدكة (وَالنَّاس) أَي المأمومون (خَلفه) أَسْفَل مِنْهُ فَيكْرَه ارْتِفَاع الامام على المقتدين أَي بِلَا حَاجَة (دك عَن حُذَيْفَة) واسناده حسن
(نهى ان يُقَام الرجل) الْمُسلم (من مَقْعَده) بِفَتْح الْمِيم مَحل قعوده (وَيجْلس فِيهِ آخر) فَمن سبق الى مُبَاح من نَحْو مَسْجِد يَوْم الْجُمُعَة أَو غَيره لصَلَاة أَو غَيرهَا تحرم اقامته مِنْهُ (خَ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(نهى ان يُسَافر بِالْقُرْآنِ) أَي بالمصحف أَو مَا فِيهِ قُرْآن (الى ارْض الْعَدو) أَي الْكفَّار خوفًا من الاستهانة بِهِ فَيكْرَه عِنْد الشَّافِعِي وَيحرم عِنْد مَالك (ق ده عَن ابْن عمر
نهى ان نستقبل الْقبْلَتَيْنِ) الْكَعْبَة وَبَيت الْمُقَدّس (ببول أَو غَائِط) تَحْرِيمًا بِالنِّسْبَةِ للكعبة بِشَرْطِهِ وتنزيها بِالنِّسْبَةِ لبيت الْمُقَدّس قَالَ الْخطابِيّ لَا نعلم من يعْتد بِهِ حرمه (حم ده عَن معقل) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة (الاسدي) بِفَتْح السِّين وَقيل بالزاي واسناده حسن
(نهى ان يتخلى الرجل) يَعْنِي الانسان وَلَو أُنْثَى (تَحت شَجَرَة مثمرة) أَي شَأْنهَا ان تثمر فَيكْرَه تَنْزِيها (وان يتخلى على ضفة نهر جَار) بضاد مُعْجمَة جَانِبه تفتح فتجمع على ضفات وتكسر فتجمع على ضفف (عد عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(نهى ان يبال فِي الْجُحر) بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْحَاء الثقب وَهُوَ مَا اسْتَدَارَ وَمثله السرب بِفتْحَتَيْنِ مَا استطال وَالنَّهْي للتنزيه (دك عَن عبد الله بن سرجس) باسناد صَحِيح
(نهى ان يبال فِي قبْلَة الْمَسْجِد) فَيحرم ذَلِك وَكَذَا يحرم فِي جَمِيع بقاعه لَكِن الْقبْلَة اشد (د فِي مراسيله عَن أبي مجلز مُرْسلا) بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْجِيم وَفتح اللَّام بعْدهَا زَاي واسْمه لَاحق
(نهى ان يبال بِأَبْوَاب الْمَسَاجِد د فِي مراسيله عَن مَكْحُول مُرْسلا) هُوَ الشَّامي
(نهى ان يستنجى أحد بِعظم أَو رَوْثَة أَو حمة) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الميمين الفحم وَمَا احْتَرَقَ من نَحْو خشب وَعظم (دقط هق عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح
(نهى ان يَبُول الرجل) يَعْنِي الانسان وَلَو أُنْثَى (فِي مستحمه) الْمحل الَّذِي يغْتَسل فِيهِ فَيكْرَه لانه يجلب الوسواس (ت عَن عبد الله بن مُغفل) واسناده حسن
(نهى ان يجلس الرجل) أَي الانسان (فِي الصَّلَاة وَهُوَ مُعْتَمد على يَده الْيُسْرَى وَقَالَ انها صَلَاة الْيَهُود) فَيكْرَه لانا أمرنَا بمخالفتهم (ك هق عَن ابْن عمر) باسناد قوي
(نهى ان يقرن بَين الْحَج وَالْعمْرَة) نهى تَنْزِيه أَو ارشاد لما فِي الْقرَان من النَّقْص المجبور بِدَم (د عَن مُعَاوِيَة) واسناده جيد
(نهى ان يقد السّير) أَي يقطع ويشق (بَين اصبعين) لِئَلَّا يعقر الْحَدِيد يَده فالنهي ارشادي (دك عَن سَمُرَة) قَالَ ك صَحِيح
(نهى ان يضحى بعضباء الاذن والقرن) بِعَين مُهْملَة وضاد مُعْجمَة أَي مَقْطُوعَة الاذن ومكسورة الْقرن (حم 4 ك عَن عَليّ) باسناد صَحِيح
(نهى ان تكسر سكَّة الْمُسلمين) أَي الدِّرْهَم وَالدِّينَار المضروبين (الْجَائِزَة بَينهم) لما فِيهِ من اضاعة المَال (إِلَّا من بَأْس) أَي أَمر يقتضى كسرهَا كردائتها فَلَا نهي (حم ده ك عَن عبد الله المزنى) واسناده ضَعِيف
(نهى ان نعجم) بنُون أَوله بِخَط الْمُؤلف (انوى طبخا) أَي يُبَالغ فِي نضجه حَتَّى يتفتت وتفسد قوته الَّتِي يصلح مَعهَا للغنم (د عَن أم سَلمَة) باسناد صَحِيح
(نهى ان يتنفس فِي الاناء) عِنْد الشّرْب (أَو ينْفخ فِيهِ) لَان التنفس فِيهِ ينتن الاناء فيعاف فَيكْرَه تَنْزِيها (حم دت هـ عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن صَحِيح
(نهى ان يمسح الرجل يَده بِثَوْب من لم يكسه) أَرَادَ ان لَا يستذل أحد من الْمُؤمنِينَ وان كَانَ فَقِيرا فان الله يطعمهُ ويكسوه (حم د عَن أبي بكرَة
نهى ان يُسمى اربعة) أَي

الصفحة 477