كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)
أَو جواريه) اللَّاتِي يحل لَهُ وطؤهن (قطّ فِي الافراد عَن أبي هُرَيْرَة
نهى أَن يضحى لَيْلًا) فَيكْرَه لانه لَا يامن الْخَطَأ فِي الذّبْح وَلعدم حُضُور الْفُقَرَاء (طب عَن ابْن عَبَّاس ضَعِيف لضعف سُلَيْمَان الخبايرى
(نهى أَن تُقَام الصّبيان فِي الصَّفّ الاول) أَي اذا حَضَرُوا بعد تَمام الصَّفّ الاول (ابْن نصر عَن رَاشد بن سعد مُرْسلا) هُوَ الْحِمصِي
(نهى أَن ينْفخ فِي الطَّعَام وَالشرَاب وَالتَّمْرَة) وَالْحق بهَا الْفَاكِهَانِيّ الْكتاب فَيكْرَه تَنْزِيها (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الهيثمي
(نهى أَن يفتش التَّمْر عَمَّا فِيهِ) من نَحْو سوس ودود وَيجوز اكل دود الْفَاكِهَة مَعهَا لعسر تَمْيِيزه (طب عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(نهى أَن يُصَافح الْمُشْركُونَ) أَي الْكفَّار بشرك أَو غَيره (أَو يكنوا أَو يرحب بهم) لقَوْله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء} الْآيَة (حل عَن جَابر) بن عبد الله
(نهى أَن يفرد يَوْم الْجُمُعَة بِصَوْم) فَيكْرَه تَنْزِيها كَمَا مر (حم عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(نهى أَن يجلس) الرجل أَو الْمَرْأَة (بَين الضح) ضوء الشَّمْس اذا استمكن من الارض (والظل) أَي يكون بعضه فِي الظل وَبَعضه فِي الشَّمْس (وَقَالَ) انه (مجْلِس الشَّيْطَان) أَي مَقْعَده أضيف اليه لانه الْبَاعِث على الْقعُود فِيهِ لافساده للمزاج لاخْتِلَاف حَال المؤثرين المتضادين (حم عَن رجل) صَحَابِيّ واسناده جيد
(نهى أَن يمْنَع نفع الْبِئْر) أَي فضل مَائِهَا لانه ينقع بِهِ الْعَطش أَي يرْوى (حم عَن عَائِشَة) واسناده حسن
(نهى أَن يجلس الرجل بَين الرجلَيْن الا باذنهما) فَيكْرَه بِدُونِهِ تَنْزِيها (هق عَن ابْن عَمْرو) واسناده حسن
(نهى أَن يشار الى الْمَطَر) حَال نُزُوله بِالْيَدِ أَو بشئ فِيهَا (هق عَن ابْن عَبَّاس
نهى أَن يُقَال للْمُسلمِ صرورة) هُوَ بِالْفَتْح الَّذِي لم يحجّ فعولة من الصر الْحَبْس وَالْمَنْع قيل اراد من قتل فِي الْحرم قتل وَمَا يقبل مِنْهُ انى صرورة مَا حججْت وَمَا عرفت حُرْمَة الْحرم (هق عَن ابْن عَبَّاس
نهى أَن تستر الْجدر) أَي جدر الْبيُوت تَحْرِيمًا بالحرير وتنزيها بِغَيْرِهِ (هق عَن عَليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا) هُوَ زين العابدين
(حرف الْهَاء)
(هَاجرُوا تورثوا ابناءكم مجدا) عزا وشرفا من بعدكم (خطّ عَن عَائِشَة
هَاجرُوا من الدُّنْيَا مَا فِيهَا) أَي تركوها لاهلها أَو هَاجرُوا من الْمعاصِي الى التَّوْبَة (حل عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(هَذَا القرع نكثر بِهِ طعامنا) أَي نصيره بطبخه مَعَه كثيرا ليكفى الْعِيَال والاضياف (حم ن هـ عَن جَابر ابْن طَارق) واسناده حسن
(هَذِه النَّار جُزْء من مائَة جُزْء من) نَار (جَهَنَّم) وَورد أقل أَو أَكثر وَالْقَصْد من الْكل الاعلام بِعظم نَار جَهَنَّم وانه لَا نِسْبَة بَين نَار الدِّينَا ونار الْآخِرَة فِي شدَّة الاحراق (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(هَذِه الحشوش) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وشينين معجمتين جمع حش بِتَثْلِيث الْحَاء (محتضرة) أَي يحضرها الشَّيَاطِين لكَونهَا مَحل الْخبث وكشف الْعَوْرَة وَعدم ذكر الله والخبيث للخبيث (فاذا دخل أحدكُم) اليها (فيقل) عِنْد دُخُوله ندبا (بِسم الله) لتدرأ التَّسْمِيَة عَنهُ شرهم (ابْن السّني عَن أنس) باسناد حسن
(هَاشم وَالْمطلب كهاتين) وَأَشَارَ باصبعيه أَي أَنَّهُمَا لم يفترقا جَاهِلِيَّة وَلَا اسلاما (لعن الله من فرق بَينهمَا) أَي طرده وابعده عَن منَازِل الاخيار دُعَاء أَو خبر (ربونا صغَارًا وحملونا كبارًا) أَي حملُوا أثقالنا (هق عَن زيد بن عَليّ مُرْسلا) واسناده حسن
(هُنَا تسكب العبرات) جمع عِبْرَة وَهِي الدمع اَوْ انهماله
الصفحة 479
511