كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)

(طب عَن قُرَّة بن اياس وَعَن معقل بن يسَار) وَرُوَاته ثِقَات (وَأي دَاء أدوأ من الْبُخْل) أَي عيب أقبح مِنْهُ لَان من ترك الانفاق خوف الاملاق لم يصدق الشَّارِع فَهُوَ دَاء مؤلم لصَاحبه فِي الْآخِرَة وان لم يكن مؤلما فِي الدُّنْيَا (حم ق عَن جَابر ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من سيدكم يَا بني سَلمَة قَالُوا الْجد بن قيس وانا لنبخله فَذكره
(وَأي وضوء أفضل من الْغسْل) قَالَه وَقد سُئِلَ عَن الْوضُوء بعد الْغسْل (ك عَن ابْن عمر
وَأي الْمُؤمن حق وَاجِب) أَي وعده بِمَنْزِلَة الْحق الْوَاجِب عَلَيْهِ فِي تَأَكد الْوَفَاء بِهِ (د فِي مراسيله عَن زيد بن أسلم مُرْسلا
وَجَبت محبَّة الله على من أغضب) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فحلم) فَلم يُؤَاخذ من أغضبهُ وَهَذَا فِي الْغَضَب لغير الله (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(وَجب الْخُرُوج على كل ذَات نطاق فِي الْعِيدَيْنِ) النطاق ان تلبس الْمَرْأَة ثوبا ثمَّ تشد وَسطهَا بِحَبل ثمَّ ترسل الاعلى على الاسفل (حم عَن عمْرَة بنت رَوَاحَة) أُخْت عبد الله بن رَوَاحَة واسناده حسن
(وددت اني لقِيت اخواني) قَالُوا أَلسنا إخوانك قَالَ بلَى أَنْتُم أَصْحَابِي واخواني (الَّذين آمنُوا بِي وَلم يروني) أَرَادَ أَن ينْقل أَصْحَابه من علم الْيَقِين الى عين الْيَقِين فيراهم هُوَ وهم مَعَه (حم عَن أنس) واسناده حسن
(وَرَسُول الله مَعَك يحب الْعَافِيَة) قَالَه لابي الدَّرْدَاء وَقد قَالَ يَا رَسُول الله لِأَن أعافى فاشكر أحب الي من أَن أبتلى فاصبر (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده ضَعِيف
(وزن حبر الْعلمَاء بِدَم الشُّهَدَاء فرجح عَلَيْهِم) أَي فرجح ثَوَاب حبر الْعلمَاء على ثَوَاب دم الشُّهَدَاء ضرب الْمثل بِمَا يُفِيد أَفضَلِيَّة الْعلمَاء على الْمُجَاهدين وَبَعْدَمَا بَين درجتيهما (خطّ عَن ابْن عمر) ثمَّ اشار الى أَنه مَوْضُوع
(وسطوا الامام) بِالتَّشْدِيدِ اجعلوه وسط الصَّفّ لينال كل أحد مِمَّن عَن يَمِينه وشماله حَظه من نَحْو سَماع وَقرب أَو المُرَاد اجعلوه من وَاسِطَة قومه أَي خيارهم (وسدوا الْخلَل) بخاء مُعْجمَة وَلَام مفتوحتين مَا يكون بَين الِاثْنَيْنِ من الاتساع عِنْد عدم التراص (د عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده لين
(وصب الْمُؤمن) أَي دوَام تَعبه أَو وَجَعه (كَفَّارَة لخطاياه) أَي الصَّغَائِر مِنْهَا (ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(وضع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ) قد مر تَقْرِيره غير مرّة (هق عَن ابْن عمر
وَعَدَني رَبِّي فِي أهل بَيْتِي من أقرّ مِنْهُم بالتحيد ولى بالبلاغ أَن لَا يعذبهم) بِنَار جَهَنَّم أَي اذا قَامُوا بأركان الدّين وتحلوا بالتقوى (د عَن أنس) قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر
(وَفد الله ثَلَاثَة الْغَازِي والحاج والمعتمر) زَاد الْبَيْهَقِيّ أُولَئِكَ الَّذين يسْأَلُون الله فيعطيهم سؤلهم (ن حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) باسناده صَحِيح
(وفروا اللحى وخذوا من الشَّوَارِب وانتفوا الابط) أَي أزيلوا شعره بِأَيّ وَجه كَانَ والنتف أولى لمن قوى عَلَيْهِ (وقصوا الاظافر) عِنْد الْحَاجة الى ذَلِك فانه سنة مُؤَكدَة (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الهيثمي
(وفروا عثانينكم) بِعَين مُهْملَة فمثلثة جمع عثنون وَهُوَ اللِّحْيَة (وقصوا سبالكم) ندبا لما فِي توفيرها من التَّشَبُّه بالعجم بل بالمجوس وَأهل الْكتاب (هَب عَن أبي امامة) الْبَاهِلِيّ (وَقت الْعشَاء) أَي أول وَقتهَا (اذا مَلأ اللَّيْل) يَعْنِي الظلام (بطن كل وَاد) وَذَلِكَ عِنْد مغيب الشَّفق الاحمر (طس عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(وقروا من تعلمُونَ) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا (مِنْهُ الْعلم ووقروا من تعلمونه الْعلم) فَحق الْمعلم أَن يجرى طلبته مجْرى بنيه فانه لَهُم فِي الْحَقِيقَة أَب وَمن توقيرهم أَن لَا يستعملهم فِي حَوَائِجه (ابْن النجار عَن ابْن عمر) بن

الصفحة 482