كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)
عَظِيم الثَّوَاب (طب عَن ابْن عمر) ضعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع
(لَا تدفنوا مَوْتَاكُم بِاللَّيْلِ الا ان تضطروا) اليه لخوف انفجار الْمَيِّت أَو تغيره أَو نَحْو فتْنَة فَيكْرَه الدّفن لَيْلًا عِنْد جمع لَكِن الْجُمْهُور على انه نسخ (هـ عَن جَابر) باسناد ضَعِيف
(لَا تديموا النّظر الى المجذمين) بِدُونِ وَاو بِخَط الْمُؤلف لانكم اذا أدمتم النّظر اليهم حقرتموهم أولان من بِهِ هَذَا الدَّاء يكره ان يطلع عَلَيْهِ أحد (حم هـ عَن ابْن عَبَّاس) واسناده كَمَا فِي الْفَتْح ضَعِيف فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَدْفُوع
(لَا تذبحن) شَاة (ذَات در) أَي لبن ندبا أَو ارشادا وَهَذَا قَالَه لابي الْهَيْثَم وَقد أَضَافَهُ النَّبِي وَصَحبه (ت عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(لَا تَذكرُوا اهلكاكم) أَي مَوْتَاكُم (الا بِخَير) أَي الا ان تمس لذكره بِخِلَافِهِ حَاجَة وَتَمَامه ان يَكُونُوا من أهل الْجنَّة تأثمون وان يَكُونُوا من أهل النَّار فحسبهم مَا هم فِيهِ اه (ن عَن عَائِشَة) واسناده جيد
(لَا تذْهب الدُّنْيَا حَتَّى تصير) أَي حَتَّى يصير نعيمها والوجاهة فِيهَا (للكع ابْن لكع) أَي لئيم أَحمَق ابْن لئيم أَحمَق (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح لَا حسن خلافًا للمؤلف
(لَا ترجعوا بعدِي) أَي لَا تصيروا بعد موتِي (كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض) مستحلين لذَلِك أَو لَا تكن افعالكم تشبه افعال الْكفَّار فِي ضرب رِقَاب الْمُسلمين (حم ق ن هـ عَن جرير حم خَ دن هـ عَن ابْن عمر خَ ن عَن أبي بكرَة خَ ت عَن ابْن عَبَّاس
لَا تركبوا الْخَزّ) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وزاي أَي لَا تركبوا عَلَيْهِ لحُرْمَة اسْتِعْمَاله (وَلَا النمار) جمع نمر وَهُوَ الْحَيَوَان الْمَعْرُوف أَي عَلَيْهَا أَو على جلودها لانه شَأْن المتكبرين وَقيل جمع نمرة وَهِي الكساء المخطط فَيكْرَه لما فِيهِ من الزِّينَة (د عَن مُعَاوِيَة) واسناده صَالح
(لَا تروعوا الْمُسلم) لَا تفزعوه (فان روعة الْمُسلم) أَي ترويعه (ظلم عَظِيم) فِيهِ ايذان بِأَنَّهُ كَبِيرَة (طب عَن عَامر بن ربيعَة) وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه غير مُصِيب
(لَا تزَال) بمثناة أَوله (طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين) أَي غَالِبين ومنصورين وهم جيوش الاسلام أَو الْعلمَاء (حَتَّى يَأْتِيهم أَمر الله) أَي يَوْم الْقِيَامَة (وهم ظاهرون) على من عاداهم (ق عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة
(لَا تزَال أمتِي بِخَير مَا عجلوا الافطار) عقب تحقق الْغُرُوب امتثالا للسّنة (وأخروا السّحُور) الى الثُّلُث الاخير كَذَلِك (حم عَن أبي ذَر) واسناده حسن
(لَا تزَال أمتِي على الْفطْرَة) أَي السّنة (مالم يؤخروا الْمغرب) أَي صلَاتهَا (الى اشتباك النُّجُوم) أَي انضمام بَعْضهَا الى بعض وظهورها كلهَا (حم دك عَن أبي أَيُّوب) الانصاري (وَعقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ (هـ عَن ابْن عَبَّاس
لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي قَوَّامَة على أَمر الله) لتنجلي بِهِ ظلم أهل الْبدع (لَا يَضرهَا من خالفها) لِئَلَّا تخلوا الارض من قَائِم لله بِالْحجَّةِ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي) زَاد فِي رِوَايَة من أهل الْمغرب (ظَاهِرين على الْحق حَتَّى تقوم السَّاعَة) أَي الى قرب قِيَامهَا لَان السَّاعَة لَا تقوم حَتَّى لَا يُقَال فِي الارض الله الله وَذَلِكَ لَان الله يحمي اجماع هَذِه الامة عَن الْخَطَأ حَتَّى يَأْتِي أمره (ك عَن عمر) باسناد صَحِيح
(لَا تَزَوَّجن عجوزا وَلَا عاقرا) لَا تحمل وان كَانَت شَابة (فانى مُكَاثِر بكم) الامم يَوْم الْقِيَامَة فَتزَوج غير الْوَلُود مَكْرُوه تَنْزِيها (طب ك عَن عِيَاض بن غنم) الاشعري قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(لَا تَزِيدُوا أهل الْكتاب) فِي رد السَّلَام عَلَيْهِم اذا سلمُوا (على) قَوْلكُم (وَعَلَيْكُم) فان الِاقْتِصَار لَا مفْسدَة فِيهِ فانهم ان قصدُوا السام أَي الْمَوْت فقد دعوتهم عَلَيْهِم بِمَا دعوا عَلَيْكُم والا فَهُوَ دُعَاء لَهُم بالهداية (أَبُو عوَانَة عَن أنس واسناده صَحِيح
(لَا تسْأَل النَّاس شيأ وَلَا سَوْطك) أَي مناولته (وان سقط مِنْك) وَأَنت
هَامِش قَوْله تأثمون لَعَلَّ ثُبُوت النُّون تَحْرِيف وَلَا مَانع من أَن يقدر فانتم اه
الصفحة 492
511