كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)

لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكون أسعد النَّاس) أَي أحظاهم (بالدنيا) أَي بطيباتها (لكع ابْن لكع) أَي لئيم احمق دنئ ابْن لئيم احمق دنئ (حم ت والضياء عَن حُذَيْفَة) قَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يمر الرجل) يَعْنِي الانسان (بِقَبْر الرجل) كَذَلِك (فَيَقُول ياليتني مَكَانَهُ) أَي مَيتا لانجو من الكرب وَلَا أرى المحن والفتن وتبديل الدّين وتغيير رسوم الشَّرِيعَة (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى لَا يحجّ الْبَيْت) لَا يُعَارضهُ خبر ليحجن الْبَيْت بعد يَأْجُوج لَان المُرَاد ليحجن مَحَله لَان الْحَبَشَة اذا خربوه لَا يعمر (ع ك عَن أبي سعيد) باسناد صَحِيح
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يرفع الرُّكْن وَالْقُرْآن) غَايَة لعدم قيام السَّاعَة (السجزى عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يخرج سَبْعُونَ كذابا) أَي يفترون الاحاديث أَو يدعونَ النُّبُوَّة اَوْ الاهواء الْبَاطِلَة (طب عَن ابْن عَمْرو) باسناد حسن
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكون الزّهْد رِوَايَة والورع تصنعا حل عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(لَا تكبروا فِي الصَّلَاة حَتَّى يفرغ الْمُؤَذّن من أَذَانه) أَي ويمضي هنيهة أَي ينْدب ذَلِك (ابْن النجار عَن أنس) بن مَالك
(لَا تكْثر همك) فان (مَا قدر) لَك (يكن) أَي لابد من كَونه (وَمَا ترزق يأتك) فالهم لَا يرد مقضيا وَعدم السُّكُوت عِنْد جولان الْمَوَارِد فِي الصَّدْر لَا يُغني شيأ وَقد فرغ رَبك من ثَلَاث (هَب عَن مَالك بن عبَادَة) الغاففي (الْبَيْهَقِيّ فِي الْقدر) وَكَذَا فِي الشّعب (عَن ابْن مَسْعُود
لَا تكْرهُوا الْبَنَات فانهن المؤنسات الغاليات) تَمَامه المجهزات (حم طب عَن عقبَة بن عَامر) واسناده حسن
(لَا تكْرهُوا مرضاكم على) تنَاول (الطَّعَام وَالشرَاب فان الله يُطعمهُمْ ويسقيهم) أَي يمدهُمْ بِمَا يَقع موقع الطَّعَام وَالشرَاب (ت هـ ك عَنهُ) وَقَالَ حسن غَرِيب
(لَا تكلفوا) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا (للضيف) لِئَلَّا تملوا الضِّيَافَة فترغبوا عَنْهَا بل أحضروا مَا تيَسّر (ابْن عَسَاكِر عَن سلمَان) الْفَارِسِي
(لَا تكون زاهدا حَتَّى تكون متواضعا) أَي لين الْجَانِب مخفوض الْجنَاح لعباد الله (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي اسناده كَذَّاب
(لَا تلاعنوا) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ (بلعنة الله) أَي لَا يلعن بَعْضكُم بَعْضًا فان اللَّعْنَة الابعاد من الرَّحْمَة والمؤمنون رحماء بَينهم (وَلَا يغضبه) أَي لَا يَدْعُو بَعْضكُم على بعض بغضب الله كَانَ يُقَال عَلَيْهِ غضب الله (وَلَا بالنَّار) أَي لَا يَقُول أحدكُم اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ من أهل النَّار وَلَا أحرقك الله بالنَّار وَهَذَا مُخْتَصّ بِمعين فاللعن بِالْوَصْفِ جَائِز (دت ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ ت حسن صَحِيح
(لَا تلومونا على حب زيد) بن حَارِثَة مولى الْمُصْطَفى كَيفَ وَقد قدم أَبوهُ وَعَمه فِي فدائه فاختاره عَلَيْهِمَا ورضى بالعبدية لاجله (ك عَن قيس بن أبي حَازِم مُرْسلا) هُوَ البَجلِيّ تَابِعِيّ كَبِير
(لَا تمار أَخَاك) أَي لَا تخاصمه (وَلَا تمازحه) بِمَا يتَأَذَّى بِهِ (وَلَا تعده موعدا فتخلفه) فان الْوَفَاء بالوعد سنة مُؤَكدَة بل قيل بِوُجُوبِهِ (ت عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ غَرِيب
(لَا تمس الْقُرْآن) أَي مَا كتب عَلَيْهِ شَيْء من الْقُرْآن بِقصد الدراسة (الا وَأَنت طَاهِر) أَي متطهر عَن الحدثين فَيحرم مَسّه بِدُونِ ذَلِك (طب قطّ ك عَن حَكِيم بن حزَام) واسناده صَحِيح عِنْد الْحَاكِم لَكِن ضعفه فِي الْمَجْمُوع
(لَا تمس النَّار مُسلما رَآنِي أَو رأى من رَآنِي) المُرَاد نَار الخلود (ت والضياء عَن جَابر) بن عبد الله
(لَا تمسح يدك بِثَوْب من لَا تكسو) أَي اذا كَانَت متلوثة بِنَحْوِ طَعَام فَلَا تمسحها بِثَوْب انسان لم تكن أَنْت كسوته ذَلِك الثَّوْب وَالْمرَاد بِالثَّوْبِ الازار والمنديل وَالْقَصْد النَّهْي عَن التَّصَرُّف فِي مَال الْغَيْر (حم طب عَن أبي بكرَة) وَفِيه راو لم يسم

الصفحة 498