كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير (اسم الجزء: 2)

بَيته حَتَّى يرحم النَّاس (هَب عَن أنس) بن مَالك
(لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع) أَي قَاطع رحم أَي لَا يدْخل الْجنَّة الْمعدة لوصال الارحام أَو لَا يدخلهَا حَتَّى يطهر بالنَّار (حم ق دت عَن جُبَير) بن مطعم
(لَا يدْخل الْجنَّة خب) بخاء مُعْجمَة مَكْسُورَة وموحدة خداع يفْسد بَين النَّاس بالخداع أَي لَا يدخلهَا مَعَ هَذِه الْخصْلَة حَتَّى يطهر مِنْهَا بالنَّار (وَلَا بخيل) أَي مَانع لِلزَّكَاةِ أَو مَانع للْقِيَام بمؤنة ممونه (وَلَا منان) أَي من يمن على النَّاس بِمَا يُعْطِيهِ (ت عَن أبي بكر) وَقَالَ حسن غَرِيب
(لَا يدْخل الْجنَّة من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه) أَي دواهيه أَي حَتَّى يطهر بالنَّار أَو يعْفُو عَنهُ الْجَار (م عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يدْخل الْجنَّة صَاحب مكس) المُرَاد بِهِ العشار وَهُوَ من يَأْخُذ الضريبة للسُّلْطَان (حم دك عَن عقبَة بن عَامر) قَالَ ك صَحِيح
(لَا يدْخل الْجنَّة سئ الملكة أَي سئ الصنيعة الى مماليكه (ت هـ عَن أبي بكر) قَالَ ت غَرِيب
(لَا يَرث) نفى تضمن معنى النَّهْي (الْكَافِر الْمُسلم وَلَا الْمُسلم الْكَافِر) لانْقِطَاع الْمُوَالَاة بَينهمَا (حم ق ع عَن اسامة) بن زيد
(لَا يرد الْقَضَاء) الْمُقدر (الا الدُّعَاء) أَرَادَ الامر الْمُقدر لَوْلَا دعاؤه اَوْ أَرَادَ برده تسهيله حَتَّى يصير كَأَنَّهُ رد (وَلَا يزِيد فِي الْعُمر الا الْبر) يَعْنِي الْعُمر الَّذِي كَانَ يقصر لَوْلَا بره أَو أَرَادَ بِزِيَادَتِهِ الْبركَة فِيهِ (ت ك عَن سلمَان) قَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا يزَال هَذَا الامر) أَي أَمر الْخلَافَة (فِي قُرَيْش) يستحقونه (مَا بَقِي من النَّاس اثْنَان) أَمِير ومؤمر عَلَيْهِ وَلَيْسَ المُرَاد حَقِيقَة الْعدَد بل انْتِفَاء كَون الْخلَافَة فِي غَيرهم مُدَّة بَقَاء الدُّنْيَا (حم ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا عجلوا الْفطر) أَي مَا داموا على هَذِه السّنة لَان تَعْجِيله بعد تَيَقّن الْغُرُوب من سنَن الانبياء فَمن حَافظ عَلَيْهِ تخلق باخلاقهم (حم ق ت عَن سهل بن سعد لَا يزَال الْمَسْرُوق مِنْهُ فِي تُهْمَة مِمَّن هُوَ برِئ مِنْهُ) أَي مِمَّن هُوَ برِئ مِنْهُ بَاطِنا بِأَن لم يكن سرق مَا اتهمه بِهِ (حَتَّى يكون أعظم جرما من السَّارِق) أَي حَتَّى يكون رب المَال أعظم اثما مِمَّن سرق مَاله (هَب عَن عَائِشَة) قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر
(لَا يسئل بِوَجْه الله) أَي ذَاته (الا الْجنَّة) كَانَ يُقَال اللَّهُمَّ انا نَسْأَلك بِوَجْهِك الْكَرِيم أَن تُدْخِلنَا الْجنَّة وَقيل المُرَاد لَا تسألوا من النَّاس شيأ بِوَجْه الله كَأَن يُقَال يَا فلَان اعطني لوجه الله فان الله أعظم من أَن يسئل بِهِ (د والضياء عَن جَابر) وَفِيه ضعف
(لَا يعدل) بِضَم الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة (بالرعة) فِي الْمِصْبَاح ورع عَن الْمَحَارِم يرع بكسرتين ورعا بِفتْحَتَيْنِ أَي كثير الْوَرع أَي لَا يعدل بِكَثْرَة الْوَرع خصْلَة غَيرهَا من خِصَال الْخَيْر بل الْوَرع أعظم فضلا (ت عَن جَابر) وَإِسْنَاده حسن
(لَا يعضه بَعْضكُم بَعْضًا) أَي لَا يرميه بالعضيهة هِيَ الْكَذِب والبهتان (الطَّيَالِسِيّ عَن عبَادَة) ابْن الصَّامِت واسناده حسن
(لَا يغل مُؤمن) أَي كَامِل الايمان فالغلول من الْغَنِيمَة وَنَحْوهَا دلَالَة على نقص الايمان (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(لَا يغلق) لَا نَافِيَة أَو ناهية فان كَانَت ناهية كسرت الْقَاف أَو نَافِيَة رفعت والاحسن جعلهَا نَافِيَة (الرَّهْن) يُقَال غلق الرَّهْن غلوقا اذا بقى فِي يَد الْمُرْتَهن لَا يقدر على تخليصه وَكَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة اذا لم يؤد الرَّاهِن الدّين فِي الْوَقْت الْمَشْرُوط ملك الْمُرْتَهن الرَّهْن فأبطله الشَّرْع (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حسن وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(لَا يغنى حذر من قدر) تَمَامه عِنْد مخرجه الْحَاكِم وَالدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل وَمِمَّا لم ينزل وان الْبلَاء ينزل فيتلقاه الدُّعَاء فيعتلجان الى يَوْم الْقِيَامَة (ك عَن عَائِشَة) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ وَغَيره
(لَا يفقه) أَي لَا يفهم (من قَرَأَ الْقُرْآن فِي أقل من

الصفحة 505