أراد بالجالس: الذي أتى نجدا. وقال الآخر (236) :
(قلْ للفرزدق والسفاهةُ كاسمِها ... إنْ كنتَ تاركَ ما أمرتُكَ فاجلسِ) (341)
أي: فأتِ جَلْساً. وقال الآخر (237) :
(أنازلَةٌ أسماءُ أمْ غيرُ نازِلَهْ ... أبيني لنا يا أسمَ ما أنتِ فاعِلَهْ)
وقال الآخر (238)
(وافيتُ لمّا أتاني أنّها نَزَلَتْ ... إنّ المنازلَ مما تَجْمَعُ العَجَبا)
وقال لبيد: (239)
(فصُوائِقٌ إنْ أَيْمَنَتْ فمظِنَّةٌ ... منها وِحافُ القَهْرِ أو طِلْخامُها)
أراد بأيمنت: صارت إلى اليمن. وقال الآخر (240) :
أراد بأيمنت: صارت إلى اليمن. وقال الآخر (240) :
(نبيٌّ يرى ما لا ترون وذِكرُهُ ... أغارَ لعمري في البلادِ وأَنْجَدا)
فيقال: أغار: أتى (241) الغور، ويقال: أغار: أسرع. ويروى:
(...... ...... وذكره ... لعمري غار في البلاد...... ...... ..)
وقال الآخر (242) :
(فإنْ تُتْهموا أُنْجِدْ خِلافاً عليكم ... وإنْ تُعْمِنوا مُسْتَحقبي الحربِ أُعْرِقِ)
/ وإذا أمرت الرجل أن يأخذ على يمينه، قلت له: يامِنْ، وعلى شماله: 231 / أشائِمْ. وإذا أخبرت عنه، قلت: يامَنَ، وشاءَمَ. ويقال: قد كوَّف، وبصَّر: إذا أتى الكوفة، والبصرة. ويقال أيضاً: أكافَ. قال الشاعر (243) : (342)
(أُخَبِّرُ مَنْ لاقيتُ أني مُبَصِّرٌ ... وكائِنْ ترى قبلي من الناس بَصَّرا)
__________
(236) عبد الله بن الزبير، وينسب إلى مروان بن الحكم، ينظر شعر عبد الله بن الزبير 149. وفات جامعه أن البيت نسب أيضا إلى عمر بن عبد العزيز في درة الغواص 143 (توربيكه) 194 (أبو الفضل) .
(237) عامر بن الطفيل، ديوانه 104.
(238) ابن أحمر، شعره: 44.
(239) ديوانه 302. وصوائق اسم جبل بالحجاز، وحاف: موضع، والقهر: جبل، وطلخام: واد أو أرض.
(240) الأعشى، ديوانه 103 وقد سلف 2 / 118، 259.
(241) ك: إذا أتى.
(242) العبدي في اللسان (عمن) . أي الممزق العبدي (الصحاح: عرق) . وهو من قصيدة له في الأصمعيات 190.
(243) ابن أحمر، شعره: 85.